قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
مأرب برس فجأة وبدون مقدمات جاء،اسم ومسمى،شكل ومحتوى ،حالة من التميز .
لم يكمل عامه الأول حتى ملأ حيزا أوسع ،تغطية متكاملة تتجاوز الإمكانيات المادية المقدرة ،معلومة ذات سبق ،الخبر والرأي والتحليل ،فضلا عن نوافذ أخرى تمدك بمعلومات في جوانب مختلفة.
وان عجبت فلا تعجب أن تجد هناك محطة استراحة ، (من وحي القلم ) يسكن إليها فرسان الكلمة والرأي فيلقون من عليهم أحمالهم من الأحزان والهموم ،يجدون فيها من الأريحية والسكينة والحرية ما تنطلق معه نجوى النفس ،فهذا بوجدان شاعر وآخر بحس حكيم مجرب ،وثالث بهموم داعية ،ورابع ببوح القلم خواطر متفرقة .
حتى تكون الكلمة ، فتحدث أثرا وتبقى ،يجب عليها أن تتسم بجودة المبنى والمعنى ،الشكل والمضمون ..
فلا مرحبا بها إن بقيت حبيسة للفني منها فقط فلا تتعداها إنها بذلك لا تعبد إلا ذاتها وهي لا تلزمنا ولا نحفل بها في ظل ما يعيشه واقعنا ومحيطنا العام من هم وكرب وضيق يكتم الأنفاس .
ولا مرحبا بها إن كانت بعين واحدة فلا تنظر إلا من زاوية معينة بطبيعة استقصائية لا ترى إلا ما لها وتصادر ما للآخر من حق ورؤية ..
انا إلى إعلام تنموي راغبون ،يحمل معه مضامين الرشد والايجابية ،يتسم بالمهنية والموضوعية والالتزام .
ولعل ينابيع الخير في ساحاتنا من الالكتروني والمقروء على مستوى الآمال والآلام . .
ونحسب أن مأرب برس بما هو عليه من حيوية ووثبات وما نحسه فيه من نية وأهداف ومهنية واقتدار قد حقق من الانجاز أكثر بكثير مما رغب إليه مؤسسوه ،ومما كنا نعتقده نحن مريدوه .
وانه في اقل من عام قد قطع أشواطا ما كان لغيره في أعوام .
ولعلها هنا مقومات النجاح المتمثلة في التميز الفني والموضوعي ،والالتزام الموقفي الشجاع ،والسير الحثيث المثابر.
نتمنى على مأرب برس ....
أن يتجدد دوما بسبق للمعلومة ،وقوة الرأي ،ورصانة التحليل ،وسمو الكلمة ،في ظل رسالة تجمعه وتسدده ،وضوابط تبقيه على الأهداف .
وان يجر إليه الأنضج من الرأي والرأي الآخر بمساحات سواء وبمساجلة وحوار إلى القضية لا الشخصنة .
أحب مأرب برس ...أتنسم من خلاله عبق الدنيا والدين
أرنو إلى الأفاق القريبة فأجده مؤسسة متكاملة ....إني أرى بين القوم حميدا للناس آخر بلونه وطعمه المختلف يختصر الزمان ويعيش المستقبل ..
لا املك إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى لمن اختمرت في عقله فكرة وتصور ،ثم لمن حملها واتى بها إلى النور بناء مستويا ،ولمن أقام وبنى وشيد ...وللإخوة جميعا ..جزأكم الله خيرا واتى بكم إلى خير سبيل .