شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
رسالة من مواطن إلى حاكم عربي
نقشتَ وعودَك للناس نقشاً
تسلَّفتَ قلباً على الشعب يخشى
وصرتَ المُبالي بمن لم تُبالي
بأعوامهم كم توالتكَ عطشى
تصبُّ اهتمامك فينا.. ولكن
كمن ليلة العيد يُطعمُ كبشا
وتنداحُ حرصاً وخوفاً علينا
وهل تبنيَ الريحُ للطير عُشَّا؟
إلى الشعب تُصغي.. تمدُّ إليهم
يداً أنهكتهم عذاباً وبطشا
ولكنك اليوم في كل هذا
تُهدهدُ بين ذراعيك وحشا
فقد بلغ الوعي مِنَّا مقاماً
رأيناك منهُ تُدلفِنُ قرشا
* * *
تُحاول ترميم وجهك عندي
تظنُّ يدي مثل كفيك تُرشى
تلملم وجهك من دون جدوى
فوجهك سرٌّ قبيحٌ تفشَّى
أتيت إلينا مُراهق حُكمٍ
تظنُّ الزعامة لهواً وطيشا
فعشت ترى الواجبات عطايا
كأنك من للسحائب أنشا
تمنُّ علينا كطفلٍ مريضٍ
يريد مُكافأةً إن تعشَّى
بجوع الملايين شدت قصوراً
وشيدت من أضلع الناس عرشا
وها أنت ذا تخلع الملك كهلاً
أضاع السنين نفاقاً وغشا
بلغتَ من العمر ألف قتيلٍ
وما زلتَ تكبر دفناً ونبشا
تُعاشرنا فيك أدجى الليالي
ويحيى الصباحُ بعينيك أعشى
* * *
هو الأمرُ أطفحُ مما نراهُ
ولكنهُ الدور جاءكَ يغشى
وإني لأُدركُ كم هو قاسٍ
عليك بأن تصبح الأرض نعشا
ولكنها ثورة الحق جاءت
ولم تأتِ يا صاح كي تتمشى
توضى بيأسك واشربهُ وامضي
فلن تقضي العمر تُمسك قشا
هو الموت.. فيما تساوم قُلِّي
وهل ستُجيش للموت جيشا
وهل يبقى شيءٌ تخاف عليه
ووجهك في كل أرضٍ تفشى