آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

في ذكرى تهجير اهالي دماج... نقش لايمحى
بقلم/ حسن الحاشدي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 09:46 ص
بعد حوالي ثلاثة أشهر من التهجير التاريخي المروع لأهالي دماج رجالا ونساء واطفالا ذهبت كعادتي الاسبوعية الى شارع التحرير في قلب العاصمة صنعاء وبينما انهمكت اقلب بعض المجلدات التي لفت انتباهي تكومها لدى الباعه المتجولون الذين يفترشون الارض بالكتب..
لفت انتباهي مرة اخرى إن من بين تلك المجلدات عندما تتصفحها تشاهد تعليقات بخط يد موشاه على جوانب الكتاب وصفحاته من اقلام مابين الرصاص.والازرق والاسود...
تسمرت في التصفح من الساعة ال5عصرا الى المغرب ولم اتنبه الا والأذان يصدح للصلاة ثارني الأمر .
عدت اليوم التالي..
اقلب عدة مجلدات اخرى..
قلت للبائع من اين هذه الكتب 
هل هي من مكتبات ؟
قال: لا 
ثم اردف بالقول هذه نشتريها من قبائل يدلوا بها ويقولوا إنها من كتب دماج ..
تأثرت جدا من تلك الإفادة..
ثم جلت بذاكرتي آني قرأت ذات يوم كيف كان الشيخ العلامة
مقبل بن هادي الوادعي يتحاور بالقلم مع مخالفية ودارت بينه وبين الشيخ لعلامة الهادوي بدر الدين الحوثي مسائل وردود مدونه كتابيا..
تنبهت من شرودي فأدركت إن اليمن سائرة الى من العلم والحوار إلى الجهل والقتال..
سيبقى ذلك المشهد في ذاكرتي ماحييت كأحد مشاهد وعلامات
الزمن الحوثي الذي لم تشهد اليمن له مثيلا في خلال مراحل تاريخها الطويل..
ولكم السلام
مشاهدة المزيد