شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
من عقائد الشيعة الروافض المهدي الغائب, ويسمونه بالحجة القائم المنتظر, وقد انتظرته الشيعة قروناً وسنوات عديدة, وابتدعت فيه بدع ومنكرات كثيرة جداً, ويدعون الله ليلاً ونهاراً أن يعجل فرجه, وينتظرونه صباحاً ومساءً عند سردابهم المزعوم, ثم فجأة يظهر بشكل مفاجئ وسريع مع تغيير في بعض أوصافه وصفاته.
والمفاجأة الكبرى أن هذا المهدي هو بشار الأسد!!!!!! فهو يقوم بكل أعمال المهدي التي تنص عليها كتب الشيعة الرافضة, وقبل أن أذكر بعض أعماله عندهم, أذكر بعض مقدماته عند الشيعة والتي تنص عليها كتبهم:
منها كثرة وقوع القتل والفتن قبل ظهوره, وقد حدث هذا, ففي العراق قتل أكثر من مليون ونصف عراقي, وقتل حافظ الأسد العلوي أكثر من أربعين ألفاً في مجزرة واحدة, وقتلت حركة أمل اللبنانية الشيعية وذبحت في الفلسطينيين المئات في مخيم تل الزعتر وصبرا وشاتيلا, وقتلت إيران المئات من السنة في الأحواز.
فهذه أكبر المقدمات والعلامات على ظهوره عند الشيعة, وهم يعملون على إيجاد العلامات والمقدمات بأنفسهم حتى يظهر سريعاً حسب اعتقادهم.
ومن المقدمات والعلامات: ظهور أتباع له مستعدون للموت من أجله, ومستعدون لقتل كل من يخالفه, وقد حدث هذا, ولا يخفى على أحد تعطش الشيعة للدماء في الوقت المعاصر.
إذاً فهذه المقدمات الرئيسية عندهم, تبعها ظهور المهدي للشيعة, وقد تفاجأ الجميع أن اسمه بشار الأسد!!! وليس من اسم النبي صلى الله عليه وسلم, ولا مشكلة لدى الشيعة في الاسم, أهم شيء المضمون والعمل!!
فما هي أعمال المهدي وما أهدافه التي سيحققها كما تنص عليه كتب الشيعة, ولأن المقام لا يتسع للتفصيل نذكر أبرز عملين يقوم بها مهدي الشيعة بشار الأسد:
أولاً: ذبح العرب:
فقد ورد في كتب الشيعة الروافض أن من أهم أهداف المهدي هو قتل العرب وذبحهم والإيغار فيهم, والروايات عندهم كثيرة تفيد ذلك, منها:
(روى المجلسي الشيعي في كتابه بحار الأنوار: أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم).
وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح).
وروى أيضاً: (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد).
ولنقرأ الرواية المُرَوِّعة، فقد روى المجلسي عن أبي عبد الله - عليه السلام -: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم).
وقد سأل صاحب كتاب لله ثم للتاريخ السيد الصدر عن هذه الرواية فقال: (إن القتل الحاصل بالناس أكثره مختص بالمسلمين), ثم أهدى له نسخة من كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) حيث كان قد بين ذلك في كتابه المذكور، وعلى النسخة الإهداء بخط يده.
ونحن نتعجب لماذا يقتل العرب؟!!! ونضع عدة تساؤلات للشيعة العرب:
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عربياً؟
ألم يكن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وذريته الأطهار من العرب؟
وألم يكن الحسن عربياً, والحسين عربياً, وفاطمة عربية؟
ألم يكن أئمتكم الإثني عشر من العرب؟
ثانياً: يهدم المساجد:
وقد استبدلوا المساجد بالحوزات والحسينيات, وقدسوا كربلاء والنَّجف وقُمْ, كبديل عن مقدسات المسلمين ومساجدهم, ويستعملون التقية معنا في مساجدنا الثلاثة بصورة مؤقتة في هذه الأيام حتى يأتي مهديهم المنتظر وسيهدمون المساجد بما فيها المسجد الحرام والمسجد النبوي, وقد ظهر المجرم في سوريا وحقق بعض أهدافه, وهذه بعض الروايات من أهم كتبهم:
روى المجلسي الشيعي في كتابه بحار الأنوار والطوسي في الغيبة: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه, والمسجد النبوي إلى أساسه).
أي يسويه على الأرض, وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذين -يعني أبا بكر وعمر- رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد).
لن يكسر دور السينما ولا بارات الخمور ولا أماكن الدعارة بل يكسر المسجد, وقد شاهدنا بأم أعيننا المهدي بشار الأسد!!! وهو يهدم المساجد في سوريا, ويفجر المنارات ويضرب عليها بالصواريخ, وكنا نتعجب من ذلك!!! ما ذا صنعت به المساجد ومناراتها؟!!!, ولكنها أعمال المهدي, وهو يقوم بواجبه كما تعتقد الشيعة الرافضة.
فهذا المهدي (بشار الأسد) لا يحمل أي قيم ولا أخلاق ولا إنسانية ولا ضمير ولا مشاعر ولا مبادئ, لا يعرف إلا أبشع أنواع العمليات الإجرامية وبمساعدة وتواطؤ من الشيعة الروافض في كل مكان.
وهذه الفضائح تتوالى على هؤلاء الشيعة الروافض يوماً بعد آخر والله مخرج ما كانوا يكتمون.