تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
ربما طريقة الانتخابات التي يعتمدها الدستور الأمريكي أوحت لي بتقارب كبير بينها وبين المسابقات التي تبثها فضائياتنا المفضلة, فالمرحلة النهائية بين اثنين رئيسين, والحكم هو الجمهور..
(صوت) واحد سيؤثر حتما في تقرير من تريد.. سيؤثر ولا شك في ظهورنا, فنصرخ مجاراة لتصويتهم!
لقد تابعتها بشغف كبير, وأعددت ما يلزم لمتابعتها, ولا أخفيكم سرا فقد كنت مؤيدة لـ (أوباما) لا لشيء, بل لأني وجدته أكثر غموضا ونجومية من نظيره..
وبين مؤيد ومعارض تبدأ الانتخابات, القنوات تنقل الحدث لحظة بلحظة, وربما بما بعد اللحظة!
الجميع متابع, وأنا منهم.. الكل يبدي رأيه بحماس شديد, لست أدري ما يقصدون من هذه الآراء تماما, المهم عندي هو هل سينجح من أريد!
ليس مهما أبدا إن كان هذا النجاح سيؤثر كما يقولون في مستقبلنا, ومستقبل قضايانا التي تكبر كل يوم لنتقزم نحن أمامها, وأمام الفائز العظيم..
ليس مهما إن كان هذا النجاح سيوقف شلال الدماء المسفوح قهرا في عالمنا العربي والإسلامي...
ليس مهما أبدا إن كان نجاحه سيمنع الغزو المقرر نحونا.. المهم -عندي- هو من سينجح في نهاية هذا السباق الذي صار عندي مهما لدرجة امتناعي عن النوم ليلة كاملة منتظرة تلك النتيجة!؟
هل سيخسر أوباما ويضيع سهري سدى!؟ في كل الأحوال ما زال في الوقت متسع لأمل, وسأصمد.. أقصد في السهر نهاراً!
القنوات تتابع الحدث, تتنقل من ولاية إلى أخرى, من صندوق لآخر تحمل معها الأصوات المؤيدة منها والمعارضة..
عيوني لا زالت تراقب كل شيء, الأخبار العاجلة, شريط الأخبار الذي يدور ولا يتوقف ينقل أخبار المعركة الانتخابية التي تدور في الولايات, وفي العراق, وفلسطين, وسوريه, والمؤشرات في ارتفاع دائم!
هل من المعقول أن ينجح رومني؟ وإن كان كذلك, فلماذا؟ ترى ألا يفكر الناخبون كما أفكر؟ هل يرى العالم ما أرى؟ إن كان كذلك فلماذا لا أفكر أنا كما يفكرون!؟
قررت أخيرا ألا أهتم لمن سينجح, المهم أني قد قضيت وقتا ولليلة واحدة على الأقل وأنا مشغولة تماما بالمتابعة لما يجري..
وتصدر النتيجة, ويفوز أوباما ويعترف خصمه بهزيمته..
يا للعجب!! ويبكي من يبكي, ويضحك من يضحك, فقد نجح الناجح منهم, وسقط الخاسر, وأنا أفكر هل سيحدث معهم كما يحدث معنا في نتائج سوبر ستار لعرب!؟ أي هل سيبكي من نجح ونبرر لمن سقط؟
يبدو أنني قد تساءلت كثيرا.. في كل الأحوال الأفضل أن أنام فلقد أطلت السهر, وأنا ما تعودت سوى النوم, والنوم حد السبات..
لينجح من ينجح, وليحكم كما يريد، فأنا لم أهتم يوما من سيحكمنا, وكيف سيحكمنا, فهل يهمنا من سيحكم أمريكا.. سبحان الله!