القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
مأرب برس - خاص
للحلم تفاصيله وللواقع تفاصيله كذلك...والواقع هو الرابح بالتاكيد لأن تفاصيلة متجسدة وممتدة ومتشابكة..
أما الحلم فمشروع قابل للموت لأنه مجرد حلم فقط لاوجود له إلا في الذهن..
حلم الوطن هو الخلاص الذي يبتغيه للخروج مما هو فيه من واقع وتزداد اماني الرجاء بذلك حين تكون الوعودمنثورة ، والعطايا مطايا من أراد الفوز في معركة التداول السلمي للسلطة الحاكم يعرف أحلام شعبه وتطلعاته ، لذلك يعزف على وتر الحلم الجميل في الأذهان حين يرى ان ثمة شيء لابد من الحديث عنه وأن خطر فقدان الوجود الشرعي بدا يهتز يظل هذا العزف الجميل ترنيمة عذبة لمن له امل ان ثمة شيء سيتحقق ..الحاكم في كل بلاد الدنيا عدا هذا الجزء من العالم (الوطن العربي) هو خادم الشعب ومحقق امانيه ومالك أدوت الإنجاز ومفاتيح النهوض لكن هذه الأدوات تتحول إلى الضد في الواقع المناقض للحلم فتستغل استغلا سيئا فوعود بالحرية معناه في الواقع مزيدا من التسلط والديكتاتورية ووعودا بتحسين الأحوال معناه زيادة في عسرها ووعودا بحل المشاكل والأزمات معناه ثراء في تعميقها وتعقيدها..
لكن يظل الحلم هو الأمل الذي يقطن مساحة الضيق والتعسر في واقع الوطن ..لكنه الحالة الاسرة لكونه يكرس بقاء الوضع كما هو انتظارا لتحقيقة حين لايسعى هذا المأسور بالوعد لتجسيد حلمه من خلال مناقضة هذا الواقع بالعمل والممانعة ضد هكذا واقعٌ مزري..