قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
فقر وجوع ومرض وإقصاء..هذا ما انتجه نظام الملالي في الدول العربية...وفي العراق تحديدا حرمت الحكومات المتعاقبة الموالية لإيران هذا الشعب من ابسط حقوقه رغم بلوغ عائدات النفط الشهرية ما يزيد عن ستة مليارات دولار. وبقى المواطن لوحده لا يجد لقمة العيش امام هوامير الفساد.
"نازل أخذ حقي" عبارة رددها المتظاهرون ورفعوها في لافتاتهم ضد النظام الطائفي المرتهن لطهران تاركاً شعبه يموت جوعاً مقابل منح إيران إيرادات البلد.
بهذه الصورة الضخمة انتفص الشعب العراقي ضد الفساد للمطالبة بحقوقه المشروعه التي كفلها الدستور مادفع الحكومة الى اتخاذ سياسية قمعية ضد المظاهرات السلمية اودت بحياة العشرات فيما وصل الجرحى الى المئات.
التعامل العنيف والقمعي مع المواطنين في العراق يؤكد النهج الوحشي للسلطات العربية الموالية لطهران سواء كانت شرعية كحال حكومة عبدالمهدي ببغداد أو انقلابية كحال الحوثي بصنعاء الذي يملك سجلا أسودا في قمع المواطنين ومن ذلك على سبيل المثال ما حدث في ستة أكتوبر من العام المنصرم حين قمع بوحشية طلاب جامعة صنعاء واعتقل عددا منهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة فيما أُطلق عليه يومها "ثورة الجياع".
حال الشعب اليمني لا يختلف كثيرا عن العراقي طالما والمليشيات التي تحكم البلدين امتدادهما الى إيران وتنتهجان نفس السياسية ففي العراق انتفض الشعب ولن يعود إلا بعودة مؤسسات الدولة التي حرموا من خدماتها طوال هذه السنوات وصنعاء على موعد قريب مع مثل هذا الزخم الشعبي الكبير الأقوى من رصاص البندقية في الإفتاك بالسياسية الظالمة.
لن تظل الشعوب العربية راضخة لعصابات إيران وهي تنهب ثرواتها وتستخدم القوة حينما يطالب الشعب بحقوقه..مثل هذه السياسية الإجرامية لن تدوم طويلاً وسينتصر في النهاية الحق وسينال من باع أرضه جزاءه.