صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
تطاردني ذكريات حرب صيف 1994م عندما أعلن صالح حرب الإنفصاليين و كنت حينها لم أنهي الثانوية بعد وكنت أتابعها من الأعلام الرسمي والفضائية اليمنية التي كنا نعتبرها مثالا للإلتزام بالمواثيق وشرف المهنة.
ورغم شراسة الحرب على أخواننا في الجنوب من سكان ومعسكرات إلا أنها كانت تمر علينا في الشمال كأنها خيال حتى في مدينة تعز التي هي على مقربة من عدن فقد كنا نسمع المضادات الجويه تطلق من قلعة القاهرة ومن جبل صبر ولم نرى هجوما كهذا الذي يدك تعز من قبل زبانية صالح متلهفا لإبادتها عن بكرة أبيها .
فصواريخ سكود الروسية الصنع التي كنا نسمع دويها لم تكن لتصيب أهدافها ولاحتى التجمعات السكانية فكانت تسقط على مناطق جبلية غير مأهولة بالسكان وكثيرا ماتدوال الناس الحديث أن من يؤمربقصف تعز صاروخيا كان يتعمد ذلك .
فلاأدري مالفرق بين أعوان علي سالم البيض وبين من يحرقون تعزبسكانها ويدمرون نهم وأرحب.. أليس الأحرى بهم أن يذودوا عن أهلهم الذين خرجوا للمطالبه بأنهاء العهد الملكي 33عام في زمن الجمهوريه واأنهاء التوريث في عهد الديمقراطيه وطالبوا بالتغيير السلمي ولم يرفعواأسلحتهم رغم الهجمات الشرسه ضدهم منذ10 أشهر ،متى يفيقون ؟؟ أم أنهم أوعية أفرغت من محتواها الأنساني لم أكن لأشك يوما بنخوة الأنسان اليمني والمجند الذي هوبالأصل يعاني الظلم والفقر ولم أظنه للحظه يظل مغررا به وأشلاء الشباب ذوي الصدور العراة والحناجرالمبحوحة أمام أعينهم تراق بأيديهم أوبأيدي المجرمين وهم مازالويصفون معهم ، ومتى سجل التاريخ عنا قتل النساء والأطفال ؟؟؟.
فانني أنادي جميع من لهم أ بناء يحمون صالح و يرفعون أسلحتهم في وجوه أخوتهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل فليتقوا الله وليقفوا على الأقل موقف الحياد فلايريقون دماءأخوانهم لإرواء الأرواح المتعطشه للدماء البريئة لتطفئ بها لهيب حقدهم وغلهم من ثورةشعب أراد التغيير السلمي الذي هوسنه من سنن الله في خلقه، وليلزموا أسرهم فكل قاتل متعمد للقتل لابدأن تطاله زعدالة السماء ولوبعد حين .ومن لم يكن عبدالعزيز الشامي الذي صمد محايدا إلى أن رأى شعبه يقتل فتصرف بفطرته وحمية الذود عن أهله وقدم روحة رخيصة لأبناء وطنة، فلتتقوا الله ولايغرينكم المال وتدمرون وطنا نشئتم فيه لتعمروه وأكلتم من خيراته فتحرقوه فكل ظالم زائل كما زال فرعون وقارون وكما زال معمر وسيف الأسلام .
ولتتذكروا أن من يدافع ويقاوم الهجوم البربري على تعزلم يبادروا لذلك إلا بعد أن بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بالمتظاهريين السلميين وهم يحرقون في خيامهم قبل الفجرويتعرضون لشتى أنواع القتل والتدمير فلانامت أعين الجبناء .
رحم الله الأديب الكبير عبدالله البردوني حين قال::
فظيع جهل ما يجري... وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين ياصنعا؟... من المستعمر السري
غزاة لا أشاهدهم... وسيف الغزو في صدري
ترقّى العار من بيعٍ... إلى بيع بلا ثمن
ومن مستعمر غاز... إلى مستعمر وطني