إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
المخطط القومي الفارسي يرى في مناسبة المولد النبوي فرصة لربط عوام المجتمعات الإسلامية بأشخاص محددين لهم ارتباطات قومية منظمة في سلسلة معقدة هدفها في النهاية توسيع نفوذ الفرس و تهيئة تلك المجتمعات لاستعادة الإمبراطورية القومية الفارسية في نطاق أوسع لها مما كانت عليه. من بين وسائل واجندات الخطط الفارسية استغلال عناوين ذات طابع ديني يتم تحريفها وتلبيسها وضبطها بدقة للمصلحة الفارسية كالتالى :
ربط المسلمون سلاليا وجينيا باحفاد يدعون الانتساب لل الحسين وعلي بن أبي طالب والأمة المعصومين والمهدي المنتظر.
تحويل ذكرى استشهاد الحسين لقضية مظلومية وتأليف عشرات الأحاديث المزورة تجعل منه اقدس من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن كربلاء اقدس من مكة والمدينة وبيت المقدس. تظخيم حكاية العترة كدين مقدس لا يتم الإسلام الا باتباعها .
نفخ شخصيات وعائلات محددة تضمن ولائها القومي العقدي وابرازها كأئمة ومعصومين وورثاء النبوة ومفسرين للقرآن حتى وان لم يدرسون ولم يدخلون جامعات ، ك حسن نصر الله بلبنان و عبدالملك الحوثي باليمن وغيرهم ببقية الدول العربية والإسلامية.
اختلاق مظلوميات والايهام بالانتصار لها ك القضية الفلسطينية في الوقت الحالي وشعب فلسطين لتبدو الفارسية كمنقذ ومخلص للمظلومين وقمع معارضي الكهنوت الفارسي ليس الا.
اختلاق أعداء وهميين لشد العصب القومي وتمرير المخططات الفارسية كخلق الملالي العداء لأمريكا واسرائيل وحكايات الموت...
والشيطان الأصغر والأكبر. النفخ في الأبناء الفارسيون الذي هاجروا الى بلدان عده منذ الحضارات القديمة وربطهم قوميا وعقديا بالاقليم العقدي الشيعي الفارسي. تحويل المجتمعات الشيعية بجميع ايدلوجياتها الى تنظيمات سياسية وعسكرية ودينية لتنفيذ الاستراتيجية الفارسية البعيدة والتكتيكية.
خلق مناسبات جديدة للترويج للرموز الفارسية وتمرير انشطتها كمناسبة يوم القدس العالمي الذي تبانها الخميني وغيرها من الماسبات.
تطيف المجتمعات بالايدلوجية الكهنوتية الفارسية بكل الوسائل ومنها الرنج الأخضر الذي ينفذه شيعة الشوارع في اليمن مليشيا الحوثي بالمولد النبوي والاعلام الخضراء وشعارات الموت لأمريكا وإسرائيل والنصر للإسلام . بناء العلاقات ومد الجسور مع كل من يتفق مع مصالحهم الاستراتيجية والتكتيكية والاغداق عليهم بالأموال والدعم- من خمس من وقع تحت حكمهم - حتى وان كان يخالفهم المذهب والدين سواء كانوا أفراد او قبائل او أحزاب وجماعات او حكومات . استغلال الخلافات السياسية والقومية والاثنية داخل الشعوب والدول والصراعات الدولية للنفوذ الأيديولوجي والسياسي وتوسيع رقعة التشيع الفارسي .
الترويج الإعلامي المكثف والمتنوع بكل الوسائل المتاحة لافكارهم الفارسية المصبوغة بخلطة دينية عقدية قوميه ملتبسه .