تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
عند اشتداد الليل وكلح ظلمته ينبلج الفجر الصادق وتنتشر الشمس على الدنيا لتملئ الأفق نوراً وضياءً، وعند بلوغ الكروب والمصائب أَوْجَها يأتي الفرج, وبعد الضيق تأتي السعة والفسحة, وعند بلوغ اليأس والقنوط من النفوس مبلغاً يأتي الأمل والثقة بالله ليرسم على الشفاه بسمة الحب ونشوة الانتصار, وهكذا هي الدنيا صراع دائماً بين الأضداد، ولا تثبت على حال تصديقاً لمقولة (دوام الحال من المحال)، وإذا كانت للشر جولة واحدة, فإن للخير جولات وصولات.
الأزمة اليمنية بين الفرقاء والساسة بلغت من التعقيد مبلغاً عظيماً, وتعقدت فيها الأمور تعقيداً, وانتشر الخوف, وقلّ الأمن والاستقرار في أغلب المحافظات, ظهر التقطع في الطرقات، وسمع الناس بعد الأمن أصوات الطلقات ودوي الانفجارات وكثرة الموتى والقتلى هنا وهناك.
بعد عرضنا لهذه الصورة القاتمة المشمئزة ثَمَّةَ وجه آخر من الصورة كالصفا ناصعاً, وزاوية أخرى يجب أن تشاهد وترى لتكتمل وضوحاً, وفصل من فصول الأزمة إيجابي لا يمكن تجاهله، وهو ظهور المجالس واللجان الشعبية في الأحياء السكنية, ذلكم الجهد الشعبي المبارك, الذي خرج من رحم الأزمة ومن عمق المأساة.
تقرُّ العين عندما ترى شباباً في عمر الزهور, يجوبون الشوارع والطرقات ذهابا وإياباً, يسهرون والناس نيام, يتعبون ليوفروا الراحة والسكينة والأمان للشيوخ والنساء والأطفال، يهدون الحائر، ويرشدون الضال, اجتمعوا على غير أحساب ولا أنساب بينهم, فهم في جهاد إن خلصت منهم النيات, ألم يقل رسولنا الكريم في السنة المطهرة: (عينان لا تمسهما النار؛ عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله).
فهم اجتمعوا في هبة جماهيرية عفوية, بعيداً عن التنظير والأيديولوجية, وعن التأطر والحزبية, فهم إخوان وجيران، جمعهم مبدأ واحد ومصلحة مشتركة هي توفير الأمان وحماية الإنسان في إطار محيطهم السكني في تفاعل وتكامل مجتمعي نادر، فشكراً لهم وبارك الله في جهودهم، فهم ليسوا بديلاً عن أجهزة الأمن، وإنما معاون ومساند ونصير؛ لأن الأمن هو أمن المجتمع كاملاً، سلاحهم العصي والأخشاب، وضعوا منها المدافع ونصبوها على مداخل الحارات والأحياء، في إشارة لطيفة إلى مادة وأداة من أدوات العمل والتشييد والبناء، فشكراً لهذه الدلالة الرمزية في وقت التهديد بحرب أهلية، فهل وصلت الرسالة وأحسن قراءتها الخصوم والفرقاء، قبل الوصول إلى زمن (الزنقة الزنقة)، آمل ذلك إن كان للحكمة بقية..
Mag19692000@hotmail.com