مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ...
بات من الواضح للعيان مقدار الهيمنة الأمريكية على العالم ومقدار الرعاية الأمريكية للعدو الصهيوني ،ومالم يكن متوقع هو أن يصل الصلف الصهيوني والعربدة الإسرائيلية إلى هذا الحد الذي أسفر بشكل بيِّن عن تواطؤ دوليٍّ و إقليمي تجاه ما تقوم به إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأخيرا ما ارتكبته في قافلة الحرية المتجهة نحو أكبر سجنٍ للأبرياء فالوقاحة الصهيونية والتهور الإسرائيلي لم يتح لها المجال في أن تحترم أبسط القواعد الدبلوماسية أو المصالح الاقتصادية والأخلاق الإنسانية.
ما حصل في يوم الحرية هو فضيحة مدوية تصك بها وجوه أدعياء الحرية وحقوق الإنسان من الأمريكيين والغربيين، وللسياسة الأمريكية خاصة، وتأكيدا للمواقف الثابتة المؤيدة للصلف الصهيوني ، فلم يعد هناك فارق بين المواقف الأمريكية ممثلة بمؤسساتها الرسمية أو المؤسسات الأممية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وبين الموقف الإسرائيلي من جهة أخرى، فليس هناك من فارق بين الموقفين أبدا ، كما أنه ليس هنالك فرق بينهم وبين الأتباع من الفريق العربي المعتدل!. فأصبحت طِباخة المواقف السياسية الأمريكية والحكومات الموالية التابعة لها تطبخ في المطبخ الإسرائيلي!.
لقد انتهكت إسرائيل كل القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية ، ولم يكن مقابل ذلك من مواقف مشرفة إلا للقليل من رموز النقاء والحرية، فهي فضيحة جديدة لا تقل بشاعة عن فضيحة الهجوم على غزة في العام المنصرم.وما حصل من تصريحات ومواقف لبعض الزعامات والسماح بالمظاهرات لم يتجاوز ذلك كونه استهلاكا وامتصاصا لغضب الشارع وكسب الرأي الشعبي الدولي ، ومن المخزي الغياب العربي الذي لم يكن متوقعا أن تكون تركيا وإيران هما الناطقان باسم المظلومين والمطالبين بحقوق الشعب الفلسطيني،عدا موقف الكويت المشكور مضافا للموقف التركي العظيم .
وكان الأمل أن يتدارك أصدقاء أمريكا الموقف المخزي فيستعيرون ثوبا تركيا من باب التشبه على الأقل، فهم معنييون بشكل أخص في القضية، لكن مواقفهم هي هي كما عودونا، فلا جدوى من المظاهرات مالم تكن مصوَّبة تجاه العدو الحقيقي للمسلمين وللشعب الفلسطيني، والراعي الحقيقي لتل أبيب، فمظاهراتنا يجب أن تتوجه نحو الدبلوماسية الأمريكية ،فهي السبب في كل معاناتنا واضطهادنا،فإن فُعِل ذلك فسيفيق زعماء الحرب في البيت الأبيض ولعل زعماؤنا يستيقظون تبعا لذلك.أليس من المناسب أن يكون هنالك موقف تاريخي مشرف لقياداتنا ليبقى لنا شيئ من العزة والكرماة ويكون الرد بحجم الجناية؟
*مدير موقع الوفاق الإنمائي