مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
الحوثيون عصابة تحاول التحول إلى دولة، ولكنها فِي كل مرة تكشف عن سلوك مرضي لا يصدر إلا عن رجال العصابات المصابين بعقد الحقد والمظلومية والاضطهاد والإجرام.
منذ ٢٠٠٤ كنا نقول إن الحوثيين متمردون إجراميون، وكان بعض الحقوقيين والناشطين السياسيين يقولون إننا نتجنى عليهم، ويوم دخل الحوثي صنعاء، بدأ بهؤلاء الناشطين، قتلاً وحبساً وتشريداً، ولما أدركوا أن الحوثي مجرم كانت الشمس قد غربت وولى النهار.
لم نكن نضرب الرمل عندما قلنا منذ سنوات بعيدة إن عيون المتمردين على صنعاء، يوم أن كان بعض الناشطين يسخرون منا ويتهموننا بالعنصرية والتعصب.
لم نكن نقرأ الكف، ولكننا كنا نقرأ التاريخ، والذي يقرأ التاريخ يستطيع استشراف قادمات الأيام.
المهم لليمنيين اليوم أن يكفوا عن الشماتة ببعضهم.
الكل ناله نصيب وافر من جرم الحوثي والكل مطالب بالانحياز للجمهورية ضد هؤلاء الإماميين الذين ضحكوا على فريق من اليمنيين بأنهم جمهروا في ١٩٦٢، لنكتشف في ٢٠١٤ أنهم يريدون القضاء على سبتمبر المجيد بسبتمبر آخر، سبتمبر مزيف خارج من عباءة الولي الفقيه.