الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية
المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتقدم اليوم بوثيقة شكوى ضد 44 قيادياً حوثياً يتهمهم بممارسة الاعتداءات على المؤتمر وعلى مؤسسات ووزارات الدولة التي يديرها الحزب في حكومة الانقلاب...!
الحزب الحاكم لعقود من الزمن يتسول المليشيات الكفَّ عن أذيته...!
قلناها منذ اليوم الأول لتحالفكم مع "آل ظلام الدين"...
قلنا إن هؤلاء لا يرون إلا تهاويم أسلافهم...
ولا يسمعون إلا أصداء القرون...
قلنا إن تحالفكم معهم اليوم دمَّر اليمن، كما دمَّر تحاربكم معهم من قبل صعدة "البرتقال الحزين"...
دعوني أحدثكم عن قصة مثل عربي قديم...
يتحدث عن "جزاء سِنِمّار"
سِنِمّار يا سادتنا-في المؤتمر-هو ذلك المهندس المعماري العبقري، الذي دعاه ملك من الملوك ليبني له قصراً لا يشبهه قصر قبله ولا بعده، فطلب سِنِمّار ألف بَنَّاء لتشييد القصر...
وفَّر الملكُ البنائين، ثم بنى سِنِمّار القصر على المواصفات المطلوبة...
كان القصر معجزة الإبداع، وأعجوبة الزمان...
وعندما رأى الملك القصر أخذته الدهشة البالغة لروعة المعمار...
لكن الملك عاد وفكر...
خاف أن يبني سِنِمّار قصراً أجمل منه لملك آخر.
قرر الملك أن يقتل سِنِمَّار، فأوعز إلى الجنود فرموه من سطح القصر، كي لا يبني قصراً مثله لغيره...
هكذا قالت العرب: "جزاه جزاء سِنِمّار"...
وأنتم-لتعاسة حظكم وحظنا- أنتم سِنِمّار عبدالملك لا الملك...
سِنِمّار الحوثيين...
لو أنكم رُميَ بكم من سطح قصر لمُتم وارتحتم منذ زمن بعيد...
تماماً مثل سِنِمّار...
ولكنكم تستسلمون -يومياً-لموت بشع بطيء...
جزاكم الحوثي "جزاء سِنِمّار"
استطاع أن يجعلكم مجرد كمبارس في مسرحيته السمجة التي رفضها اليمن والإقليم والعالم...
أنتم الذين تحولتم بموجب التحالف مع المليشيات إلى "عكفة" لدى عبدالكريم الحوثي وأبو علي الحاكم!
وقفنا معاً ضد تمرد الحوثي منذ 2004، لتنتهوا في 2014 إلى حلفاء للحوثيين...
تركتم جمهور المؤتمر فريسة للمليشيات...
تركتم الوطن وكراً للعصابات...
تركتم سبتمبر لأعداء ثورته...
وذهبتم مع عبدالملك الذي رماكم جميعاً من أسطح عدد ضخم من الفيلات والقصور التي سيطر عليها وأخذها في صنعاء...!
تماماً مثلما رمى وزراءكم خارج أسوار الوزارات...!
لم يقدم حزب ولا شخصية سياسية أو إعلامية أو قبلية خدمة للحوثيين إلا لطموه بكف يدوي بين نقم وعيبان...
لا عزاء يا "عكفة" الحوثي...!
لا عزاء يا سِنِمّار...!
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك