عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة
قالو قديما : العلم مغرس كل فخر فأفتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المجلس !
اقول: ربما ذلك في بلاد عززت معنى العلم، في بلاد غير بلاد العرب في غير بلادنا بالتحديد ,, التي تجعل العلم بؤس لصاحبه، حرقة وألم وإذلال بحق الشهادة ثم تصنع شعارا مفاده "لا تركب من بحر العلم موجا فلا انت بالغ امرك ولا هناك مرسى ينتظرك" !!
باختصار صاحب الشهادة يفني عمره في تلقي العلم في بلاد الغربة ويأتي حاملا احلامه فوق كتفيه مشبعاً آمال وطموحات سيجعل لبلاده حظا من ذلك ..
لكنه يصطدم بأن ما تبقى من عمره سيذهب لملاحقة توليه مكانة تتوق نفسه لتوليها ...فقطبي الجاه وابن فلان يلعبان دور مهما في تحديد تولي المنصب وان كان غبيا عبيطا لا يفقه قولا ...
فحامل الشهادة اما يٌوعد من صاحب القرار الذي يٌملي عليه وعودا اشبه بوعد عرقوب الباطل ويصبح تحت كنف سياسة العصا والجزرة حتى يشيب راسه ويذهب عمره حسرات فالقول لا يعلق بالذاكرة ابدا ...
واما يٌحبط ويعيش في جلباب حزن لا قرار له ... تصبح عندها النفس مهزومة ويصبح الوقوف صعب المنال ...
كتبت في هذا القبيل عدة مقالات تندد بمغادرة الادمغة اليمنية وعزوفها من براثين التخلف والمحسوبية لبلاد تعترف بحقها ولكن لا احد يسمع ما نقوله .اننا اشبه بمؤذن مالطا !!
اليس من حق المتعلم ان يلقى وجوها تقدر وتثمن تعبه واليس من حقه ايضا ان يتقلد وظائف يواري حجم درجته العلمية وتخصصه واليس و اليس,,,, اسئلة عديدة تطرح نفسها بإلحاح شديد فالواقع امر مما نتوقع.
فبالعودة الى عنوان المقال ، وكذا موازين الدنيا الذي ترهقك احيانا لتعلو بك احيانا اخرى نعيش اشتياقا لغدٍ اجمل ...