منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030''
في برنامج "حديث الساعة" على البي بي سي قال الصديق العزيز الدكتور عيدروس النقيب إن المجلس الانتقالي للزبيدي جاء ليملأ الفراغ الذي تركته الشرعية بغيابها عن عدن، وهذه هي نكتة الحوثيين التي يرددونها دائماً بأنهم جاؤوا صنعاء ليملؤوا الفراغ الذي تركه هادي في صنعاء، مع أنهم هم الذين تسببوا في هذا الفراغ، الذي تسبب به الزبيدي وجماعته في عدن، ثم جاؤوا ليملؤوه، حسب دعاياتهم.
وقال الصديق النقيب إن الرئيس هادي مختطف عند حلفاء حرب 94، وهذه تشبه قول الحوثيين إن هادي تحت "الإقامة الجبرية" عند السعوديين. إذا صح كلام الأخ النقيب، فلماذا يمنع مجلس الزبيدي هادي من العودة إلى عدن، لكي يخلصه من حالة الاختطاف من قبل حلفاء حرب 94؟
لا يعفي ذلك هادي بالطبع من مسؤولية عدم تواجده في عدن، ولكن الكل يعلم أن جماعة الزبيدي هم الذين لا يريدون عودة الرئيس إلى عدن.
الدكتور عيدروس النقيب هو رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني، وعضو مجلس نواب الجمهورية اليمنية، ويعمل مثل غيره من داخل مؤسسة الشرعية لمشاريع صغيرة تقضي على مشروع هذه المؤسسة في الدولة الاتحادية. وأنا صراحة لا اعترض على أي صاحب مشروع أن يعمل لمشروعه، لكن على أن تكون لديه القدرة على الوضوح في قطع العلاقة بينه وبين المشروع الآخر الذي يناقض مشروعه. أما أن نؤمن بمشروع "الاستقلال"، ونظل أعضاء في حزب مؤمن بالدولة الاتحادية، وأعضاء في برلمان اليمن الموحد، فاعتقد أن هذا نوع من "التقية السياسية"، التي أجادها الحوثيون قبل غيرهم.
في دفاع الأخ النقيب عن عيدروس الزبيدي قال إنه وحتى إن كان غير منتخب فإن علي محسن وابن دغر غير منتخبين، ونسي وهو البرلماني القدير أن نائب الرئيس ورئيس الوزراء لا ينتخبان، والذي ينتخب هو الرئيس والبرلمان فقط، أما البقية فهم موظفون يعينون ويقالون.
طالب أخي عيدروس النقيب منا نحن الذين قال عنا أننا شماليون أن ننظر للجنوب على أساس أنه جزء من اليمن، فقلت له: أنا أبصم بالعشر على ذلك، لكن اقنع الزبيدي وجماعته.
من لديه وقت لشيء من الوجع فليتابع.