اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة
الرؤية الروسية للقضايا في ديارنا جزء من المشكلة، وليست جزءاً من الحل.
لا يرون في الدنيا للأزمات غير عنوان واحد: الحرب على الإرهاب، الإسلامي السني طبعاً، والباقي بالنسبة لهم غير مهم.
يسعون بكل طاقتهم لتكريس المشهد على هذه الشاكلة، وإلغاء أو تهميش كل مشكلة أخرى حقيقية، وأحياناً تكون هذه المشكلات، المهملة بالعيون الروسية، هي سبب تنامي الإرهاب وازدهاره.
طبعاً لست بحاجة للقول إن التطرف، والد الإرهاب، هو في جوهره مشكل فكري تربوي، لكن هذا لا يعني إلغاء الأجواء التي تساعد عليه، وتستدعيه، وتهيجه، وتوفر له مناخ التعبئة والتجنيد.
في كلمة غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، التي ألقاها أخيراً بمؤتمر المانحين لليمن، في جنيف، قال إن أهم ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي لليمن هو وقف هذه «الحرب المجنونة»، ودعا لوقف الحصار، وطرح مبادرة لتحسين الوضع الإنساني.
كلام معقول، وكلنا نريد وقف الحرب، ومساعدة المنكوبين في اليمن. لكن لاحظوا الانعطافة الروسية التقليدية، حيث أضاف غاتيلوف، في كلمته: «في حال استمرار الحرب في اليمن، سيستفيد تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، وغيرهما من الإرهابيين والمتطرفين».
ودعا الدبلوماسي الروسي لوقف كل أشكال الحصار البحري والجوي والبري في هذا البلد، وحذّر من تصعيد الكارثة الإنسانية في اليمن، في حال اقتحام ميناء الحديدة، واستهداف - تحرير - صنعاء، مؤكداً أن ذلك أمر غير مقبول.
بداية، الحرب شنت على جماعة إرهابية مرتبطة، عضوياً وتسليحياً وعقائدياً، بالجمهورية الخمينية، وهي تسعى، بدعم راعيتها إيران، لاستهداف السعودية بالصواريخ ومجاميع الموت.
الجماعة الحوثية شرّ، مثلما هي "القاعدة" و"داعش"، سواء بسواء، حتى إن كان الروسي لا يرى الأمور بهذا الوضوح.
المساعدات الإنسانية، والحرص على حقوق البشر في اليمن، ومواساتهم، هذا أمر يشكر فيه المسؤول الروسي على «رقة» إحساسه. بيد أن السعودية، ومعها الإمارات ودول الخليج، لها قصب السبق في مساعدة اليمنيين بمتطلبات الحياة، بما فيها الكهرباء، على كل دول العالم، بما فيها روسيا.
نعم، الوضع صعب وخطير على المستوى الإنساني باليمن، والحرب دوماً قبيحة، حتى إن كانت ضرورية، ولكن أظن أن الروس فعلوا لأجل صون أمنهم بالقوقاز أكثر مما يجري في اليمن... بكثير جداً!
أما ميناء الحديدة، بوابة الإغاثة البحرية الكبرى، الواقع تحت هيمنة الحوثي، فإن على الروس السؤال: من يعيق وصول المساعدات الإنسانية، ويحولها لجماعته في اليمن، أو يبيعها بالسوق السوداء؟
الخلاصة: حتى نقضي على «القاعدة» و«داعش»، لا بد من القضاء على شبيههما، الحوثي... الشرّ واحد.
*الشرق الأوسط