من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
مؤشرات وتطورات متلاحقة أربكت صناع القرار في الإدارة الأمريكية وداخل لوبيات الضغط ... هذا ما تحمله مؤشرات أيام ما بعد فوز ترامب فكل شي يسير عكس ما خطط له .
مراقبون وجبهات إعلامية توثق على مدار اللحظة عن تنامي مظاهرات شعبية في عدة مدن أمريكية يوميا ضد الرئيس الجديد،فهل ستتحقق نبؤه مايكل مور مخرج الأفلام الوثائقية الذي توقع مبكرا فوز ترامب وتوقع أيضا عدم إكماله فترته الرئاسية الأولى .
الذي يثير الدهشة هو لماذا يشتغل الإعلام الأمريكي ضد الرئيس المنتخب ترامب ويتعامل كما تعامل الإعلام المصري مع الرئيس مرسي الذي نجح في الإطاحة به ولماذا تستميت الآلة الإعلامية الأمريكية في تغذية المظاهرات اليومية وتعزيز خطاب الكراهية ضد ترامب حتى بعد الإعلان عن فوزه.
ترى هل نحن بصدد ربيع أمريكي أوصل ترامب الى شرفات البيت الأبيض وكرسي الرئاسة رغما عن أنف كل هوامير السياسية الأمريكية أم نحن تجاه ثورة مضادة تقودها الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية التي يدير عمقها الحقيقي رؤساء شركات عملاقة يتحكمون في خفايا السياسات الخارجية للإدارة الأمريكية ويشرعون لمصالحهم وغاياتهم ويشعرون ان هذا القادم من خارج إطارهم خاصة وهو متسلح بإمبراطورية مالية عملاقة مستقلة ويحمل أفكارا بهذا القدر من التطرف والجنون سيعمل في قادم أيامه على نسف كل مخططاتهم للعالم وللحرب والسلام .
وهل من الممكن ان تتطور هذه الثورة المضادة ان صح الافتراض خلال الأشهر القادمة ونشهد أول الانقلابات العسكرية ام تصفية الطموح السياسي لترامب واخراجه من البيت الأبيض بتسوية سياسية او بتصفية جسدية كما حصل لبعض رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ..
أعتقد ان الشعب الأمريكي تعرض للتضليل الإعلامي طيلة العقود الماضية من قبل وسائل الإعلام التي يتحكم اليهود في الغالبية العظمى منها كما تعرضت الشعوب العربية من إعلام أنظمتها.
من حق الشعب الأمريكي اليوم ان يوصل من يشاء الى البيت الأبيض حتى ولو كان متطرفا مادام يعبر عن ثقافة وتطلعات أمة قتل الإعلام الأمريكي تطلعاتها وأمالها الخاصة ومحى منهم ذاكرة أجدادهم وبدا في صناعة ثقافة جديدة لشعب لفيف متعدد الأعراق والألوان قادم من خلف المحيطات وصنع فيهم ثقافة دخيلة صهر فيها الجنس الأمريكي المتدفق من المستعمرات وارض الاستعمار .
تدافعات المشهد السياسي والإعلامي اليوم للشارع الأمريكي هو حصيلة ثقافة مادية استعمارية اقصائية صنعت الطبقية الجديدة داخل مجتمع الرجل الأبيض فما بلك بالرجل الأسود .
هذه الثقافة الجديدة أفرزت خلال قرنين من الزمن هذا المزيج المتصارع على المال والسلطة والنفوذ عبر تغذية إعلامية قامت بها ألآلات العملاقة لهوليود وصويحباتها .
اليوم الناخب الامريكي وجد من يعبر عن رغبات دفينة في أعماقه فكان الملياردير ترامب هو فارس أحلامهم ..
لكن هل سيصمد هذا القادم المجنون الذي قلب كل الطاولات وعصف بكل التوقعات ليمضي في تحقيق وعوده أم سينقلب المشهد .