لعدم وجود جهاز الرقابة والتفتيش ومقاطعة البنك المركزي في الأشهر الماضية أستطاع مدراء عموم في مؤسسات الدولة من جني ملايين من أهم تلك المؤسسات الميناء الكهرباء شركة النفط ولكن الأسوأ في كل ذلك شركة النفط كان المدير يجني ملايين ولكنها بالشراكة مع قيادة موجودة في عدن ..

اليوم عدن تعاني من أزمة خانقة لعدم تسديد شركة النفط قيمة المديونية التي عليهم لتاجر الشيخ أحمد العيسي استطاع مدير شركة النفط من تجنيد أقلام بمخصصات من الديزل والبترول لكي يعمل ثورة بأنه رجل نظيف وان العيسي هو سبب الأزمة وعندما تم إقالته استخدم المحافظ لكي يبقية في الشركة ..

طوال سنه كان مدير شركة النفط يصرف مخصصات مجانية والأخرى حسب العلاقات وصلت تلك المخصصات إلى حوالي 245 الف لتر من مادة الديزل و 272 الف لتر من مادة البترول وكل هذا لكي يتم تصريفها بطريقه سلسلة ودون أن تدخل في نطاق الرقابة والتفتيش لكي لا تذهب في ملفات الفاسد ..

العائدات التي كانت تجنيها شركة النفط كانت تدخل في حساب شخصي لأن مؤسسات الدولة في عدن قامت بمقاطعة البنك المركزي عندما كان في صنعاء لذا كانت تدخل مليارات باسم شخصي وتذهب منها فوائد بمئات الملايين لمدير الشركة وفعلا لم تكون هذه الأرقام في كشوفات الفساد .

ليس هذا وحسب هناك ملفات كثيرة تم التعامل معها بطريقة احترافية لكي لا تكون هناك مسألة قانونية ومع كل هذا يأتيك عشره أبواق تحرف الحقيقة وترمي كل الفشل على شركة عرب جولف تاركين الرجل الأول في منظومة الفساد مدير شركة النفط والسبب ان اسماء مجموعة رفعت تحت بند المخصص الشهري ..

مصافي عدن أصدرت توضيح رسمي وكشفت أن السبب الرئيسي لأزمة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء هي شركة النفط لعدم دفعها المديونية لشركة عرب جولف التابعة لشيخ احمد العيسي ولكن لم تفهم تلك العقول بل ذهبت تتهم المصافي لأنها فعلاً قامت بتعرية رأس البلا في الأزمة مدير شركة النفط ..

#عدن_اكبر_من_ان_تديرها_عصابات_ولصوص_باسم_الدولة

#عدن_اكبر_من_ان_يغطي_اقلام_هابطة_على_لصوص_الدولة

#شركة_النفط_فساد_اداري_مدروس