حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟ النشرة الجوية: طقس شديدة البرودة على المرتفعات الجبلية ومعتدل في المناطق الساحلية نتنياهو يقول أن الحوثيين هم الذراع الأخيرة المتبقية للمحور الإيراني
الى مكونات الشرعية ووفدها في مشاورات الكويت أشخاص ومكونات كُنتُم جزء من السلطة طوال تاريخها وكنتم جزء من صناعة المأساة التي عانينا منها وطن ومواطنين ودفعنا ثمنها باهضاً وما زلنا ندفع ثمن تبعاتها وتبعات ما جنيتم بصمتكم وممارساتكم.
حين قام الشباب بثورتهم عام ٢٠١١م لم تقفوا معهم وضل موقفكم ما بين السلطة والثورة فاخترتم جانب السلطة واستوليتم على الثورة لصالح السلطة التي تقاسمتموها وأخذتم نصيبكم منها ولغياب المشروع الوطني الجامع لديكم للوطن والمواطن من صعدة الى المهرة حيث كان همكم ومشروعكم السلطة لا الوطن والمواطن .
لقد غفر لكم الوطن والمواطن هذا الموقف مراهناً على أن حكمتكم كقيادات للمكونات السياسية ونخبته المثقفة الواعية لن تخذله، وأتت الفرصة الثانية بمؤتمر الحوار الوطني ولعب المخلصون منكم مع بقية مكونات المجتمع المدني دوراً رائداً في اخراج مخرجات الحوار الوطني التي حملت مشروع دولة الوطن الإتحادي الواحد والمواطنة المتساوية وتقدم هذا المشروع خطوة الى الأمام بتحقيق الدستور ومخرجات الحوار والدستور شكلا معا ثورة التغيير الحقيقية لبناء وطن جامع تٰقتسم فيه السلطة والثروة بين كل الناس غير أن الإنقلابيين المؤمنون بثقافة الفيد والإخضاع والهيمنة انقلبوا على هذا المشروع الجامع ووجدتم أنفسكم أمام منعطف تاريخي جديد لم تقفوا فيه مع المشروع وخضعتم للإنقلاب حينها وكان سبب ذالك اغراء تقاسم السلطة وتجذر ثقافة الهيمنة عند البعض وعندما رفض رئيس الدولة الرئيس هادي وصاحب فكرة المشروع الوطني الجامع استكمال أركان الإنقلاب برفضه قرارات اضفاء الشرعية على الإنقلاب التي طُلبت منه حوصر وبداء التخطيط لقتله من صنعاء الى عدن بحث عنكم ولم يجد منكم سوى البعض اضطر ليغادر الى الرياض طالباً المساعدة والتدخل من أخيه خادم الحرمين الشريفين فقام التحالف العربي نصرة لليمن الشرعية والمشروع وتحقق لكم فرصة تاريخية بقيادة تاريخية ومشروع تاريخي ودعم تاريخي وتحالف تاريخي وحين أعلنتم مساندتكم للشرعية والتحالف غفر لكم شعبكم مرة أخرى وتحمل تبعات الحرب بصبر ومعاناة بهدف تحقيق مشروعه ولكن البعض منكم خذل الشرعية والتحالف والوطن حينما طغت عليه الحسابات الخاصة بشخصه ومكونه ولم تكن المعركة بالنسبة له معركة وجود ووطن ومشروع وتحول البعض منكم الى تجار حرب يبحث عن المكسب المادي فتمت التجارة بكل شيئ وأي شيئ حيث غلبت على البعض منكم ثقافة الإنتهازية والفساد فتأخر الحسم وبداء الوطن بالتشظي وبرزت ثقافة الكراهية التي ستقود الى تفتيت الوطن وقيام حروب طاحنة من بيت الى بيت كما خطط له الرئيس السابق وتم التوجه للمشاورات في الكويت للبحث عن مخرج.
اليوم أنتم أمام مفترق طرق اما التكفير عن الماضي بالثبات في المشاورات وعدم شرعنة الإنقلاب والثبات في الأرض والجبهات لمواجهة الإنقلاب وثقافة الكراهية وسيغفر الله لكم والتاريخ والشعب ماضيكم مالم فسيلعنكم الله والتاريخ والشعب ولن يُغفر لكم.