حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
يتعجب المرء حين يجد عبارات تنسب الإنتصارات التي تتحقق في ربوع الوطن الى أشخاص أو أحزاب أو مناطق.
هذا الأمر ينم عن خلل في الثقافة والرؤية والمصداقية.
فثقافياً يؤشر على ميلاد ثقافة مرضية هي ثقافة النظرة الأحادية التي تٰركز على الفرد أو الحزب أو المنطقة وهي ثقافة تعبر عن تضخيم الأنا الفردي أو الحزبي أو المناطقي على حساب الأنا الجمعي والوطني وهذه حالة مرضية تقود الى تدعيم التفكك والتمزيق للمجتمع وللوطن.
أما على صعيد الرؤية فهي تعبر عن رؤية قصيرة وقاصرة لا تتجاوز الذات الفردية والحزبية والمناطقية وهذه الرؤية لاتبني شعباً ولا وطن ولا تحافظ لا على الفرد ولا على الحزب ولا على المنطقة في عالم تقوده سُنن الله نحو التكامل ليس على مستوى الدولة الوطن بل على مستوى العالم.
ومن حيث المصداقية فهو الغاء لدور الأخر أياً كان الدور صغيراً أم كبيراً وحين تُغَيّب المصداقية تغيب الحقيقة ويغيب معها الفرد والحزب والمنطقة والوطن فحين أُغَيّب الأخر أُغَيّب نفسي.
النصر في أي منطقة هو نصر للوطن ومشروعه ساهم فيه الجميع شرعية وتحالف وجيش وطني ومقاومة وشعب فهذه هي مكونات النصر ولا يستطيع أحد أن يصنع نصراً لوحده دونها وهذا هو نصر الحقيقة أما الأخر فهو نصر الوهم .