قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
مأرب برس -خاص
نستطيع أن نقول بأن الانتصار على الحوثيين وهم يراود السلطة، لأنهم أصبحوا أقوى من أي وقت مضى من حيث العدة والعدد.
عندما دخلت الوساطة القطرية في الخط في قضية صعدة فإن الكثير من أبناء اليمن الحريصين على وطنهم تنفسوا الصعداء وراودهم الأمل بانتهاء الحرب التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى ودمرت فيها آلاف المنازل ومئات المزارع وأنفقت فيها مليارات الدولارات بالأضافة الى ما سببه الجرح النازف في صعدة من شرخ عميق في نفوس أبناء صعدة ونفوس كل اليمنيين.
يبدو أن ذلك الأمل في طريقه الى الأضمحلال عندما نشاهد أن الحرب دخلت مرحلة جديدة وبأساليب أخطر كعامل التفخيخ، لذلك يبدو أن الصراع سيطول ولا أحد يستطيع أن يتكهن بنهاية قريبة له لأن كل المؤشرات تقول بأن الحرب تتطور وقد تخرج عن إطار المحافظة الى محافظات أخرى منها العاصمة لأنها باختصار حرب فكر والفكر لا يمكن هزيمته بالقذائف والبارود والصواريخ إنما بالحوار والفكر والحجة والإقناع.
المذهب الزيدي ترسخ منذ عدة قرون كعقيدة لشريحة من اليمنيين وكان بعض حكام اليمن يعتنقونه وبه حكموا جزءا من اليمن الكبير، هذا المذهب يستحيل اليوم على الدبابة والمدفع أن تمحيه من عقول وأفئدة وسلوك هذه الشريحة فلماذا تغامر السلطة وتدفع بأبناء الوطن في محرقة تعرف مسبقا أن الأنتصار فيها مستحيلا !!! فهي وإن هدأت لبعض الوقت ما تلبث أن تعود بضراوة أشد وعزيمة لا تلين.
لم يكن الصراع في اليمن يوما من الأيام صراعا مذهبيا، بل كان ولا يزال صراعا على السلطة والكرسي، فقط ربما حاول بعض الحكام أحيانا إقحام المذهبية في الصراعات لكن تلك الصراعات لم تتخذ طابع المذهبية أصلا، فقد كان الكثير من الأئمة الزيدية يقاتلون أئمة أخرين من نفس المذهب والهدف دائما السلطة.
عندما نقول بأن الحرب في صعدة دخلت مرحلة خطيرة يمكن تسميتها مرحلة التفخيخ فإننا نعني أن أطرافا أخرى دخلت على الخط لها مصالح في استمرار الصراع ومع هذا الأحتمال يمكن أن نبرئ السلطة والحوثيين من تفجيرات مسجد بن سلمان.
يقال بأنه سبق وأن أكتشفت أجهزة الأمن في حضرموت عندما عاد إليها الرئيس من أوروبا مؤخرا ثلاث سيارات مفخخة معدة لتفجير موكب الرئيس واغتياله، على إثرها تم قطع الزيارة ونقل الرئيس بسرية تامة الى صنعاء، وصرح مصدر مسؤول حينها بأن الرئيس نقل الى مستشفى بحضرموت إثر وعكة صحية، والحقيقة كما يقال أنه نقل الى العاصمة لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه، هكذا يتداول السياسيون الحكاية، بينما كان يُفترض على الأجهزة توضيح الحادثة للناس واتباع أسلوب الشفافية حتى يتحمل كل مواطن مسؤوليته نحو مواجهة مثل هذه الوسائل الجديدة على مجتمعنا وعلى مسار الصراع الجاري في اليمن، نريد أن نعرف الحقيقة ومن وراء هذه التفخيخات؛ فقد سرت الظنون في الناس الى أكثر من وجهة، منها على سبيل المثال أن القاعدة وراءها ..... .
ولا شك ان السلطة اليوم لديها بعض الخيوط فلماذا لا توضح للناس ما حصل وما يحصل ؟؟؟!!!
من فضائح السلطة:
· في الكون كله ليس هناك سلطة تصل بها النذالة الى حد أن تسحب الجنسية عن أحد مواطنيها بحجة أنه معارض وتحت ضغط إعتزال السياسة !!!!! كما حصل للسياسي اليمني الكبير عبد الله سلام الحكيمي من قبل السلطة اليمنية التي أصبحت اليوم تخبط خبط عشواء حتى لم يبق لها صديق سوى اللصوص.
· سجن الفنان الكبير فهد القرني كما قال هو عنه بأنه سجن وعزل للسلطة، أبلغ تعبير يصف الحالة التي تعيشها السلطة اليوم، أما هو فقد زاد أنصاره ومحبوه وعرفه الداخل والخارج وكتب عنه كتاب كبار مثل الكاتب الكبير فهمي هويدي في صحيفة الشرق الأوسط يوم الأربعاء 30 / 4 / 2008، فهنيئا لك أيها المناضل الشريف وستخرج يوما ما رافع الرأس منتصرا لقضايا شعبك وسجانوك منكسي الرؤؤس وعلى وجوههم سحابة أسى ومسحة من حزن الهزيمة النكراء.
· حبس الكاتب الكبير الصحفي محمد المقالح هو نوع من الأنتقام الواضح نظرا لما يكتبه من انتقادات للسلطة، ومحاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة وتكميم الأفواه وارهاب الكتاب الأخرين حتى يتوقفوا عن كشف فضائح السلطة فضحها الله (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون).