جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة
خلص تقرير أعده باحثون إلى أن موادا كيماوية من صنع الإنسان، تضاف لمنتجات يومية منها ألعاب الأطفال، قد تكون سببا جزئيا في ارتفاع نسبة المواليد المشوهة وأمراض السرطان المرتبطة بالهرمونات والأمراض النفسية.
فوفقا للدراسة فإن هذه المواد التي تعرف اختصارا باسم "إي.دي.سي" قد تكون أيضا سببا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور، والخصوبة لدى الإناث وأيضا في زيادة سرطانات الأطفال التي كانت نادرة في السابق، علاوة على انقراض بعض أنواع الحيوانات.
وأشار الباحثون إلى "خطر عالمي يستوجب التصدي له"، لافتين إلى أن البشر والحيوانات في أنحاء الكوكب تعرضوا على الأرجح لمئات من هذه المركبات التي لم تحظ بدراسة كافية.
ونشر الفريق الدولي، الذي يضم خبراء أكاديميين يعملون تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية، نتائج بحثهم في وثيقة تحديثية لدراسة أعدت عام 2002 عن المخاطر المحتملة للمواد الكيماوية الصناعية.
وتشمل "إي.دي.سي" أي "الفثالات" التي تستخدم في صنع المواد البلاستيكية (اللدائن) الناعمة والمرنة.
ومن المنتجات المصنوعة منها ألعاب وعرائس الأطفال والعطور والأدوية، وكذلك مستحضرات التجميل، خاصة مزيلات العرق التي يمتصها الجسم.
ومن هذه المواد أيضا ثنائي الفينول- A الذي يستخدم في تقوية اللدائن (البلاستيك) ويوجد في علب الأغذية والمشروبات، ومنها علب أطعمة الأطفال وأغلفة المعلبات الغذائية.
وحظر عدد قليل من البلدان، ومنها الولايات المتحدة وكندا وبعض البلدان الأوروبية، استخدام بعض هذه المواد في منتجات معينة، لاسيما المخصصة لاستخدام الاطفال.
لكن التقرير يقول "إن مئات الآلاف" يستخدمونها وإن جزءا صغيرا فقط هو ما جرى تقييمه على أنه يسبب اضطرابات للغدد الصماء والهرمونات وجسم الإنسان والحيوان.
ويعتقد الخبراء أن مثل هذه المواد الكيماوية يمكن أن تتخلل المشروبات والأغذية من الأوعية التي يتم تعبئتها فيها.
وقال التقرير: "إننا نعيش في عالم أصبحت فيه الكيماويات التي يصنعها الإنسان جزءا من حياتنا اليومية."
يشار إلى أن التقرير المنشور تحت عنوان "حالة علوم المواد الكيماوية المعطلة للغدد الصماء 2012" أعد ليكون دليلا إرشاديا للحكومات.