أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية
برزت قضية السجينة رجاء الحكمي التي حكمت بالإعدام من محكمة استئناف إب ،لأنها وفي عقر دارها وفي منتصف الليل أدركت ان كلب بشري مسعور يحوم حول نافذة حجرتها بعد أن قص شبك النافذة ، فبادرت لأخذ السلاح وأطلقت النار عشوائياً ، لتحمي نفسها وشرفها وشرف عائلتها ،وأردته قتيلاً من غير أن تقصد قتله وإنما قصدت الدفاع عن نفسها وعن شرفها وشرف عائلتها .
ولو تصرفت أي تصرف غيره لأُلصقت الجريمة بها وسيتبادر إلى أذهان من يسمع بالقصة أنها هي من أدخلته إلى حجرتها ، فهل من حل سوى إطلاق النار ؟وهل تجازئ المدافعة عن شرفها بالإعدام ؟
أم ان المرأة في مجتمعنا هي من عليها أن تدفع ثمن أخطاء الآخرين ، فهي مقتولة في كل الحالات سواء قاومت الكلب البشري فيطعنها بآلته الحادة التي يحملها لتساعده على اقتحام البيت،أو تقتل رجماً بالحجارة حداً وتكون قد لطخت شرفها وشرف عائلتها رغماً عنها في الحالتين .
أو لتقتل قصاصأ وحكماُ جائراً لأنها كفت نفسها الشرين السابقين وسدت الذرائع بإتهامها في شرفها بمبادرتها بإطلاق النار ، فبالله عليكم لا تقتلوا في نساءنا حمية الدفاع عن العرض والشرف فينتشر الفساد وتسعر الكلاب البشرية المتربصة بالنساء الدوائر . فيقدمون على أفعالهم البشعة دون أي رادع يردعهم حين يدركون ان المرأة هي من ستبوء بالعار أو الإعدام أن قاومت .
ونحن ننتقد الحكم القاضي بإعدام رجاء ونعتبر: " أن قضية رجاء قضية دفاع عن كرامتها وعرضها أمام ذئب ثبت بالشهود مؤاذاته الدائمة للنساء وندين التجاذبات الجهوية التي افرزتها قوى ومراكز نفوذ تغلغلت بالجهاز القضائي وسببت ذالك الحكم الجائر الذي يتناقض مع موضوعيه القضية , ويلغي حكم المحكمة الابتدائية الذي قضى بالسجن عامين ودفع الدية ونطالب وزير العدل وزيرة حقوق الإنسان بإنقاذ ها من جور المحكمة الإستئنافية في إب التي أبت إلا أن تمتهن كرامة المرأة اليمنية وأن تسكتها وإلى الأبد بالحكم بإعدام رجاء الحكمي.
:\" أن ذلك الحكم الجائر سوف يخرس كل صوت حر للمرأة اليمنية وسيجعلها فريسة سهلة لكل وحش ضار .. فلنقف صفاً واحدأ ضده .
رئيسة قطاع المرأة في مؤسسة يمن حقوق*