قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
منذ نعومه إظفاري ومنذ أن بدأت اعرف الدنيا وكل من حولي يشعرني إن مصر هي أم الدنيا وإنها لولا هي لما كانت حرية ولا جمهوريه ولا تقدم ولا حياة ولا ازدهار.
قنوات التلفزة والإعلام والمسلسلات وكل شي كان يدور حول مصر.
فأصبحت مصر الحلم والمرجع والتاريخ.. وأصبح حلم كل يمني أن يزور مصر أو يدرس بمصر أو يقلد اللهجة المصرية.
تدفق ألاف الطلاب علي مصر بجميع التخصصات وأصبح لسان الحال.. خذ من مصر كل شي.. وما قصر مثقفونا وخريجي الجامعات بان اخذوا كل شي من مصر سلبي وايجابي.. بل نقلوا وبإخلاص شديد كل شي حتي القوانين والقرارات والمسميات .
فإذا صدر قانون سلبي أو ايجابي فاعلم بأنه سوف يصدر باليمن بعد أربعه أشهر وبنفس الصيغة.. سواء قانون عام أو خاص أكاديمي أو اجتماعي قانوني أو تشريعي. فكل ماعندنا باليمن من تشريعات وقوانين ومسميات هي مقتبسه وطبق أصل مما هو بمصر.
لم أتمكن من زيارة مصر من قبل.. وعندما تحررت مصر من حكم العسكر وحكم مبارك. حلمت بمصر جديدة وكانت أول زيارتي إليها. ولحبي بمعرفتها عن قرب شبرتها شبرا من أقصاها إلي أقصاها واقصد القاهرة فكل محطات المترو نزلت بها وكل حواري القاهرة مررت بها وكل ساحة او حديقة أو مول أو معلم تاريخي زرته او مررت به.. اختلطت بالناس عن قرب دخلت الحواري القديمة ومصر الجديدة ومصر القديمة وجلست بالقهاوي وناقشت الناس وركبت الميترو والباصات ووسائل النقل المختلفة.
كل هذا حتي ماعرف يجري بمصر وماذا يحصل باليمن.. فوجدت وللأسف الشديد كل ماهو موجود باليمن سلبا او إيجابا هو نسخة طبق أصل مماهو بمصر حتي بالبلطجة والصياعه وحتي باللبس والفرفشة وحتى بالرشاوى والسرقة والضحك علي الناس.
فأداركت تماما كم نحن شعب طيب ومقلد .. ويوم قلدنا لم نقلد الأفضل او دوله عالمية متقدمة او دولة لها مكانتها بالعالم وإنما فتحنا أعيننا علي مصر ومباشرة تقليد وكان تقليد اعمي بكل شي.
لذا أتمنى إذا أردنا يمن جديد نريد تقليد دوله متحضرة وبكل قوانينها.. وإلا سنضل نسبح بالاتجاه الخاطئ وللأبد.
فمصر لا تصلح قدوة لا بالتعليم ولا بالطب ولا بالقوانين ولا بالأخلاق ولا بالسياسة ولا بالسياحة.
أرجو إن نفتح أعيننا علي دول أخري نتجه شرقا مثل ماليزيا أو غربا مثل فرنسا او شمالا مثل تركيا او جنوبا مثل جنوب افريقيا لكن لا يصلح ليمن جديد ان يبقي مرهون بتقليد اعمي.. ودولة ما أفادت نفسها فكيف تفيد غيرها.