عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
في نقاط مليشيا الحوثي برداع جرائم ضد الانسانية وامتهان لليمني وكرامته وللدين ولشعائر المسلمين!
قبل يومين كنا عند أحد الزملاء بعد العشاء، فجأة خرج من المجلس ثم غاب بعض الوقت وحين عاد أخبرنا أن بعض أقاربه وصلوا للتو كانوا في سفر منذ يومين!
وحين سرد لنا التفاصيل كانت كالتالي:
وصلت العائلة المكونة من ثلاث نساء أحدهن طاعنة في السن وأربعة أطفال وشاب يافع، وصلوا إلى رداع وفي #نقطة_تفتيش حوثية أوقفوهم على الفور دون أي مبرر وبدون مقدمات أو مساومة أجبروهم على العودة! أجبروهم لأن السفر إلى #مأرب أصبح أشق من السفر إلى أقصى دولة في الكون!
عادت الأسرة صوب #عدن ومنها اتجهت عبر طريق طويل اجتازت نحو سبع محافظات لتصل إلى مأرب!!
في نقاط التفتيش برداع وغيرها يجري إهانة اليمنيين وامتهان الكرامة وإذلال الناس نساءا وأطفالا وكهول!
قبل قليل أيضا عدت من المستشفى، اتصل بي زميل لاسعاف طارئ لزوجته التي سقطت مغشيا عليها، اوصلناها إلى مستشفى الهيئة بمأرب، وحين أفاقت كانت تتمسك بزوجها وهي تقول" ما اشتيش عيد شاطفي تلفوني.. الله يقهرهم مثلما قهروا أمي"!
سألت زوجها عن الأمر، فأخبرني أن مليشيا الحوثي أوقفت عمته أم زوجته في نقطة رداع منذ التاسعة ليلا وهي مريضة بالسكر وتخشى من الموت وحاولت أن تزور ابنتها وتقضي معها العيد، كانت البنت "زوجته" قد اشترت لأمها هدايا وأعدت نفسها لتحتفل بعد انقطاع لأكثر من عامين، أربعة أعياد بلا أهل وكانت تحترق شوقا لهذا العيد لدفئ أمها!
دموعها في المستشفى كانت غزيرة ولسانها يلهج بالدعاء على الحوثة "الله يقهرهم قهروا أمي وقهروني" اتصلت بأمها أثناء عودتنا وكانت قد أفاقت من غيبوبتها بعد ارتفاع السكر لديها! وحينها كانت بنتها تترجاها بالعودة إلى صنعاء " يا أماه أفدي قلبك .. ارجعي يكفي اسمع صوتك طول العمر ولا يقع بك شيء لا سمح الله"!!
لقد عادت الأم وأحفادها الصغار عادوا مقهورين جدا قبيل العيد بساعات، هناك أطفال ونسوة في المعابر الفلسطينية دخلوا حيث يريدون بعد اجتياز الحواجز الصهيونية، بينما عادت أمهات يمنيات أجبرتهن مليشيا الأحتلال الحوثي على العودة بدون تفاهم أو مراجلة أو ترجي أو تبرير!
ممنوع فقط ممنوع!
إحدى الأمهات قبل أشهر وصلت مأرب، وأخبرتني انهن كن على متن باص وأن الحوثة أوقفوهن عمدا قرابة خمس ساعات وعندما لم يجد المشرف الحوثي ما يضايقهن به أجبرهن على ترديد "الصرخة" كنوع من الاهانة والاذلال ثم سمح لهن بالعبور! هل سمعتم عن وقاحة تشبه هذه؟!
الهزائم في الحديدة تغلق نقاط #رداع