سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا
اختتمت الخميس الماضي 7 أغسطس 2008 بمحافظة عدن ورشة تدريب مدربين خطباء منابر مسجدية لعدد 24 خطيباً من محافظات مأرب، والجوف، وشبوة خلال الفترة من 3 – 7 أغسطس 2008 نفذها برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية ( NDI ).
وفي حفل اختتام الورشة، تحدث فضيلة القاضي العلامة يحيى الماوري، عضو اللجنة الوطنية العليا لمعالجة قضايا الثأر، عضو المحكمة العليا، رئيس اللجنة الفنية المشتركة بين المعهد واللجنة العليا، أن واجب الخطباء والمرشدين هو التوعية بأحكام الشريعة الإسلامية والدستور اليمني والقوانين النافذة والوقوف إلى جانب القضاء وتعزيز دوره لما يمثله من أهمية بالغة للحد من ظاهرة النزاعات والثأرات، وحث المواطنين على الاحتكام إلى القضاء ونبذ القيم الفاسدة الدخيلة على العرف القبلي الصحيح لكونه أحد مصادر التشريع منوهاً إلى أن القوانين اليمنية متميزة عن غيرها من القوانين في الدول العربية والإسلامية بحكم كونها مستمدة ومقننة من الشريعة الإسلامية السمحاء.
و تجدر الإشارة إلى أن القاضي الماوري قد قدم خلال الورشة ورقة عمل تحت عنوان "دور الخطباء في التوعية بأحكام الشريعة ونصوص ومقاصد الدستور والقانون في الحد من آثار النزاعات"
قوبلت مضامين ومحتويات الدورة بتقدير بالغ من قبل المشاركين لما أكسبتهم من مهارات ومعارف واتجاهات تركزت حول واحدة من أهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع المتمثلة بظاهرة النزاعات والثأرات وآثارها الخطيرة على مختلف جوانب الحياة لاسيما التعليم. كما أبدو ارتياحهم لكون ورشة التدريب هذه تأتي في سباق برنامج متكامل حيث سبقتها ورشة عقدت في أواخر يونيو الماضي بصنعاء نتج عنها صياغة مسودة دليل خطابة في ذات الموضوع تم إثرائه بالملاحظات والتعديلات في هذه الورشة.
حيث عبر الشيخ أحمد زبين عطية، أحد كبار خطباء محافظة شبوة وخطيب جامعة الإيمان سابقاً، بقوله: "أنا أبارك وأؤيد وأدعم المبادرة الهامة للجمعيات الهادفة إلى تخفيف وطأة الظروف المأساوية التي تخلفها النزاعات والثأرات على حياة الأفراد والأسر والمجتمع." وأثنى على دعم برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي لهذه المبادرة، مستطرداً "نحن مستعدون للتعاون ونمد أيدينا لكل أشكال المساعدات التي تعيننا على معالجة مشاكلنا المزمنة".
على مدى فترة الورشة، أظهر المدرب والنائب المعروف الأستاذ شوقي القاضي، رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع ( NODS ) وفريق التدريب المساعد مستوى متميز في إدارة فعاليات ومجريات برنامج الورشة كما أوضحت تقييمات المشاركين النهائية.
تأتي ورشة التدريب هذه في إطار أنشطة حملة التوعية الأولى للتخفيف من آثار النزاعات والثأر على التعليم في تلك المحافظات التي ينفذها المعهد بالشراكة مع ثلاث منظمات غير حكومية عاملة في المحافظات الثلاث (جمعية المستقبل للتنمية والسلم الإجتماعي بمأرب، وجمعية الإخاء بشبوة، وجمعية السلام والتنمية بالجوف) وموقع مأرب برس الأخباري، وصحيفة النداء الأسبوعية وعدد من المنظمات والمؤسسات الإعلامية.
نفذت الورشة بالتعاون بين برنامج إدارة النزاعات بالمعهد والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع ( NODS ).