إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
العظماء الحقيقيون هم أولئك الرجال الذين منحوا جل حياتهم لغيرهم , لا لأجل مال ولا جاه ولا منصب, وانما
منحوها من أجل أن يعيش الاخرون حياة عز وكرامة , حياة أفضل تتماشى مع سنن الكون والحياة بعيدا عن نزوات الجاهلية وأطماع الدنية.
تندهش بكل كيانك عندما تعيش بعض محطات مدهش مأرب ونقيبها مهيوب, الذي رفض كل فرص العيش الرغيد في عدة محافظات من الجمهورية اليمنية, وفضل العيش بعيدا عن كل كماليات الحياة , واستحلى رمال الصحراء وشدة حرها على كل رغيد من حياة المدنية كانت متاحة بين يديه في أماكن أخرى.
لم يكن يتصور أحد أن يكون ذلك الشاب الذي وطأة قدماه محافظة مأرب قبل أكثر من 45 عاما وهو في أوائل الثلاثينيات من عمره ان يحدث ثورة ناحجة في صناعة الوعي والتربية بمحافظة مأرب.
كثيرون لا يعلمون ان الشيخ الجليل والسياسي البارع المدهش مهيوب هو مهندس التغيير الأول لدى أحفاد ملوك سبأ , وهو القائد والمربي الذي تخرجت على يديه أجيال غيرت مجرى التاريخ في المحافظة خصوصا والجمهورية اليمنية عموما.
كثيرون لا يعلمون أن سر صمود مأرب وقوة بأسها اليوم هو أن أبنائها تربوا على قيم التضحية وشربوا معاني الحرية وجرت في دمائهم معاني الكرامة, وما شموخ مأرب اليوم ألا امتدادا لشموخ رجالها وأبطالها الميامين , الذين تخرجوا من محاضن الرجولة وكليات الكرامة.
عظمة المجتمعات دائما من عظمة الرجال الذين يقفون خلفها , لقيادة الوعي والتنوي ونشر الفضيلة .
بجهود الراحل ومعه عدد من رفاق الدرب قادوا معركة التغيير الحقيقية في المجتمع المأربي , زرعوا الخير فأزهرت الفضيلة ,وبذروا القيم فأثمرت الجهود, وساروا على طريق النقاء , فكانوا رجالا أولي قوة وأولي بأس شديد على كل ظالم غشوم.
المجتمعات العظيمة, عندما تجد من يهمس في أذانها معاني الفضيلة وقيم الخير , تتحول إلى قوة ثائرة , تصنع التغيير وتقود المرحلة , وهكذا كانت مأرب .
رحم الله الشيخ مهيوب فقد كان المدهش الذي قاد ثورة الوعي بكل هدوء وصمت, والنقيب الذي تخرجت على يده أجيال غيرت التاريخ.
لم تفقد مارب رجلا فذا وعالما نبيها فقط , وانما فقدت جزء من أوصالها النقية وجسدها الطهور, فودعته بدموع الشوق , وحسرات الألم , وكل همساتها دعوات صادقات لرجل عاش تقيا ومات نقيا , فلله ما أخذ وله ما أعطى
وانا لله وانا الية راجعون ...