قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل
في وضح النهار وعلى أرصفة الحياة، تظهر لحظات تصور جديد للعالم، تنبض بالحكمة والإيمان وتخبرك بأن السعادة قد تكمن في أبسط الأمور، فهذه صورة لاثنين من مجانين العقل، يعيشان في عالمهما الخاص، متبنيان البساطة والعفوية كأسلوب حياة.
عن تلك اللحظات، تساءلت عن الطبيعة الإنسانية وما يجعلنا نتصرف بالطريقة التي نفعل بها، ولماذا يبدو المجنون النائم مرتاحا بينما يحتضنه زميله الآخر؟
هل يكمن السر في بساطة عقولهم المضطربة؟
أم أنها تعبير عن روح الإنسانية الجارفة التي قد تفقدها أحيانًا العقول السليمة؟.
من الصعب تحديد السبب بدقة، لكن قد يكون ذلك ناتجًا عن تفاعل معقد لعوامل نفسية واجتماعية، فقد يشير إلى رغبة في الاقتراب من الإنسانية أو البحث عن الراحة، رغم تعقيدات عقولهم.
ويمكن تفسير هذا المشهد من عدة زوايا، ولكن يبدو أنها تعكس أبعادا مختلفة للإنسانية والعقل البشري.
وقد يكون للبساطة دور في هذه الحالة، حيث يتمتع الأشخاص المصابون بأمراض عقلية ببساطة وعفوية أكبر في تعبيرهم عن مشاعرهم وحاجاتهم الأساسية، مما يجعلهم يبدون راحة ورضا في اللحظات الصعبة دون تعقيدات عقلية.
وقد يكون حضن المجنون لزميله تعبيرا عن روح الإنسانية الجارفة التي قد تظهر في أوقات الضعف والحاجة، فالإنسانية الجارفة تتجاوز حدود العقل والتفكير المنطقي، وتظهر في أفعال تعبر عن الرحمة والمحبة حتى في أشد المواقف وأصعب الظروف.
وقد يكون هذا السلوك تذكيرا بأهمية الرحمة والتعاطف حتى في ظل العقل السليم، حيث يمكن للمجتمع الاستفادة من دروس البساطة والإنسانية الجارفة التي قد يظهرها الأشخاص المصابون بأمراض عقلية.
ان هذا المشهد درسا ودليلا قاطعا بأن السعادة لا تأتي من الترف والثراء المادي، بل من القدرة على تقدير اللحظة الحالية والتواصل ببساطة مع الآخرين، فالمجنونان على الأرض، بدون فراش أو ملابس نظيفة، يبتسمان في نومهما، يبدوان أكثر سعادة من الكثيرين الذين يملكون الكثير في الحياة.
ومن الأمثال اليمنية الشهيرة " خذ الفال من المجانين والأطفال .. أي الحكمة " فهذه اللحظات تذكيرا لنا جميعا بأن الجنون قد يكون بوابة للحكمة والسعادة، وأن البساطة والإنسانية تعتبر أحيانا أسلوب حياة أكثر ثراءا وإشراقا من الثراء العالمي والبذخ المادي.
باختصار تعكس لنا مشهد الصورة عدة جوانب من الإنسانية، بدءا من بساطة العقول المضطربة إلى روح الإنسانية الجارفة التي تظهر في اللحظات الصعبة، مما يجعلها موضوعا معقدا يتطلب فهما عميقا للطبيعة البشرية.
#حديث_الصورة