آخر الاخبار

عاجل .. الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟ النشرة الجوية: طقس شديدة البرودة على المرتفعات الجبلية ومعتدل في المناطق الساحلية نتنياهو يقول أن الحوثيين هم الذراع الأخيرة المتبقية للمحور الإيراني ماذا حدث في أبين؟.. مسلحون اعترضوا طريق عسكريين يحملون مرتبات زملائهم ما أسفر عن مقتل 4 جنود واختطاف 3 آخرين من قصر الأسد سابقًا.. القائد الشرع يدلي بتصريحات مهمة للسوريين ويؤكد: ''لسنا افغانستان''

الحوثي ..التبعية لإيران وإهدار فرص السلام
بقلم/ وليد الراجحي
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و يومين
الجمعة 18 مارس - آذار 2022 06:21 م

نكث العهود والمواثيق ، والانقلاب على الاتفاقات ، وإفشال كل مساعي الحل السياسي ؛ وعرقلة أي تقدم في المشاورات ، والحوارات ،ورفض دعوات السلام ، نهج أصيل لدى مليشيا الحوثي ، ليس وليد اللحظة ، بل سلوك ملازم لها. دعوة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات يمنية ـ يمنية في الرياض ، لا شك أن مليشيا الحوثي ستتعامل معها كما هو حالها مع كل محطة من محطات المشاورات والحوارات، بدأً بالحوار الوطني ، ومرورا باتفاق السلم والشراكة، وجنيف(1) وجنيف(2) ومشاورات الكويت ، واتفاق السويد ،والمبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية،وما حل بالبلاد من خراب ودمار.

كل ذلك لن يغير نهج مليشيا الحوثي، وهو ما سيشكل انتكاسة للمشاورات ، ويسد افاق الحلول السياسية ، ويجعل الحل العسكري الخيار الافضل لاخضاع هذه المليشيا اهدرت مليشيا الحوثي كل فرص السلام ، كونها لا تابه بمعاناة اليمنيين ، وما يحل بهم من دمار وخراب وقتل وتشريد تمارسه هي تجاههم ، لا يبدي الحوثي اي حرصاً على المواطن اليمني الذي يعيش حالة من الموت السريري جراء تضاعف معاناته ، نتيجة الحرب التي فرضتها عليه مليشيا الحوثي ، والحصار التي تفرضه على المواطن في مناطق سيطرتها ، ويبقى فقط مهتماً باطماعه وتنفيذ مخططات إيران التوسعية ، واستخدامه كإحدى أوراقها التفاوضية لتحسين شروطها، في الوقت الذي تبدي الحكومة الشرعية ، والاشقاء في الخليج حرصا كبيرا ، ورغبة ملحة لإنهاء معاناة الشعب اليمني تقف هذه المليشيا بكل تعنت لاستمرار هذه المعاناة .

ندرك جميعا ان مليشيا الحوثي هي المسؤولة عن معاناة الشعب اليمني ، فهي من بدات الحرب وقادت البلد الى ما هو عليه ، وهي من ترفض اي مساعي للسلام ؛ والخروج بحل ، وفق مرجعيات الحل المجمع عليها. يدرك كل يمني اليوم أن من يرفع شعار الموت ، ويزرعه في طرقات الأبرياء ، واجساد من يقتلهم ، وفي بيوتهم ،ومساجدهم ، وأذهان النشء ،ويمارس القتل والتنكيل بأبشع صوره ،ويقنص الطفل والمرأة، ويطلق الصواريخ على مخيمات النزوح ، ويسرق المعونات ويجند الاطفال ، ويعبث بالاعراض ، ويمزق النسيج الاجتماعي ،لا يمكن ان يكون يوماً مؤمناً بسلام. تاريخ أسود لمليشيا الحوثي، يجعل استجابتها لدعوات السلام ، أمر مستحيل، سجل مليء بنكث العهود والمواثيق ، والانقلاب على الاتفاقات قبل أن يجف حبر التوقيع عليها، ومخزون تجارب اليمنيين مع مليشيا الحوثي منذ قرابة عقدين من الزمن ، يجعلنا على يقين تام أن هذه المليشيا لا يمكن أن تنخرط في مشاورات جادة تفضي لعملية سلام دائم،وانما تتخذ من فترة المشاورات ، فرصة للتحضير لجولة عنف جديدة. يتابع الاقليم والعالم ،الحرب ،منذ سبعة أعوام، ولاشك انه يرصد سلوك كل الأطراف، من دعوات السلام والمشاورات والاتفاقيات ومدى الالتزام بها ، والتنصل عنها ،واعتقد انه وصل الى قناعة ، أن مليشيا الحوثي تهدر كل فرص السلام والحلول التي توقف الحرب ،وتذهب بالبلاد نحن الاستقرار ، وذلك لان قرار هذه المليشيا ليس بيدها ، وكما أدار الهالك ايرلو وخبراء إيران، وحزب الله الحرب ضد اليمنيين،ايضاً تتحكم إيران بالقرار السياسي لمليشيا الحوثي ، وتستخدمها اداة لتحقيق مصالحها ولو على مصلحة اليمنيين ودمائهم