ماذا حدث في أبين؟.. مسلحون اعترضوا طريق عسكريين يحملون مرتبات زملائهم ما أسفر عن مقتل 4 جنود واختطاف 3 آخرين من قصر الأسد سابقًا.. القائد الشرع يدلي بتصريحات مهمة للسوريين ويؤكد: ''لسنا افغانستان'' إيران تعلق على الضربات الإسرائيلية الأخيرة في اليمن تهديد مباشر من وزير دفاع الكيان الإسرائيلي باستهداف قادة الحوثيين.. ماذا قال؟ حصيلة بضحايا الغارات الإسرائيلية الجديدة باليمن وأين سقطوا.. الإحتلال يقول بأنها ''لن تكون الأخيرة'' الشعور بالبرد أكثر من المعتاد؟.. قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين احذفه فورًا في هذه الحالة.. كيف تعرف أن حسابك في واتس آب مخترق الشرع يجري تعينات جديدة شملت محافظين في سوريا تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص
- بعد أن دمّر تحالف الانقلابيين اليمن، هناك من يبحث عن مكافأتهم بدون خجل مما لحق بهذا البلد من كارثة. - استعاد صالح، أحد أطراف هذا التحالف، وعيه بفداحة الجريمة التي أغرقت اليمن في المأساة ودفع حياته ثمناً لذلك بقتله من قبل حليفه، ولا بد هنا من أن نتوقف لحظة أمام مسألة هامة متعلقة بموقف منظومته السياسية والعسكرية المفككة من هذه التطورات الهامة التي تتجاوز رد الفعل لمقتل "الزعيم" إلى تدارك الخطأ التاريخي والعمل على إصلاحه في السياق الذي يضع هذه المنظومة في المكان الذي يليق بعملية التصحيح تلك. - لا يكفي أن ينتبه بعض القياديين في منظومة صالح إلى أنهم في حاجة إلى استعادة العلاقة مع حزب الاصلاح لأن الوحدة "في خطر"، وأن حماية الوحدة شرط لعودة هذه العلاقة. لا نريد هنا أن نذكرهم بتجربتهم القديمة في هذا الجانب، والأولى هي أن يستعيدوا علاقتهم، وجميعنا يرحب بذلك، للمشاركة في تكوين كتلة وطنية واسعة لاستعادة الدولة وحل المشكلات والقضايا المعلقة، بما في ذلك قضية الجنوب، بروح مختلفة عما أورثته الغلبة من ثقافة وأدوات عتيقة وبالية أثبتت عجزها مع أول تحدي واجهته من قبل معادلها الاجتماعي- السياسي المستخدم لنفس الأدوات. - اليوم يبحر قارب الحل السياسي بمجاديف غير مضمونة، ولا يبدو معها أن الأرض قد غدت حاسمة لفرض الخيار السياسي على الانقلابيين، على العكس من ذلك، لا يبدو الحديث عن الحل السياسي في ظروف كتلك غير إصرار على مكافأتهم لما اقترفوه بحق هذا البلد من تدمير. لكن المشكلة لا تكمن في من يريد أن يحول هذا الحل إلى مكافأة، الحقيقة هي أن المشكلة تتبلور هناك في المكان الذي يفترض أن تكون كلمته ترجمة لما يجري على الأرض، والذي يجري على الأرض لا يمكن أن يستوعب إلا بمقدار ما تحقق من نجاح في تكوين الكتلة الوطنية التي ستحمل مشروع الإنقاذ. - لا بد أن نكون قد تعلمنا من هذه المأساة أن العقل السياسي ما قبل الحرب يحتاج إلى إعادة بناء يستوعب حقيقة الحاجة إلى وطن نعيش فيه بأمن وكرامة أكثر من الحاجة إلى جغرافيا وأرض نقتتل فيها باستمرار ونستعرض فيها القوة على بَعضنا. - سيتزامن التطور الفعلي لهذا العقل مع اجتثاث موروث الغلبة، بما في ذلك هذا الانقلاب الكارثة، ورميه في أقرب زبالة، ومعه فقط تصبح عملية السلام طريقاً إلى بناء وطن آمن. * نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك