مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟ النشرة الجوية: طقس شديدة البرودة على المرتفعات الجبلية ومعتدل في المناطق الساحلية
جماعة الحوثي دفنت قتيلها صالح الصماد اليوم في صنعاء بإجراءات مستعجلة وترتيبات كالتي تجريها الجماعة لأي احتفالية بذكرى مقتل احد الكهنة والأئمة العنصريين الغزاة الذين فتكت بهم سيوف بني قحطان او الذين قتلتهم سيوف بني امية.
الجماعة الحوثية ضاقت عليها الارض ولم تجد لرماد قتيلها الصماد مكانا تدفنه فيها غير البقعة التي اتخذها ثوار سبتمبر الذين صنعوا فجر اليمن الجمهوري مكانا لرمزية الجندي المجهول وتعارف اليمنيون عليها نصف قرن من الزمان كمعلم جمهوري بارز.
هو الحقد على الجمهورية وعلى كل رمزياتها وتأكيد بأن هذه الجماعة هي مجرد طبعة قذرة ونسخة بالية من العهد الامامي البغيض الذي اسقطته ثورة سبتمبر الخالدة.
احفاد الرسي وابناء من هربوا في سبتمبر بشراشف نسائهم لازالوا يعيشون الرعب من مسمى الجمهورية وفكرتها الخالدة، ورغم 3 سنوات من الانقلاب لم يجرؤوا على اعلان انتصارهم عليها، لكن الايدي والعظام القذرة التي ارادوا بها اليوم تلويث مقام الجندي السبتمبري المجهول هي تلك الايدي والعقول التي خططت قبل اعوام لسحب دبابة مارد الثورة من ميدان التحرير لانها تذكرهم بالقذيفة الاولى التي اطلقا البطل الشراعي ليلا فانبثق عنها صبح صنعاء الجمهوري الذي تلون بعلم الجمهورية وغاريد نسوة صنعاء لابنها الخالد الماجد المشير عبدالله بن يحيى السلال.
ثقوا ان كل دنس الحقتموه بالجمهورية ومعالمها سيرتد عليكم سعيرا ونارا ويراكم الحقد في نفوس اليمنيين ايها الغزاة الغرباء وسيدركون ان تسامح اباء الجمهورية الاوائل معكم بالامس يحتاج الى ضوابط وعمليات جراحة حاسمة تزيل التشوهات التي ألحقتها حقبتكم باليمن ارضا وتاريخا وإنسانا.
لم تتركوا من رموز اليمنيين ومعالم خصوصياتهم شيئا الا وطاله العبث الممنهج والطمس الحاقد والتزوير الفاضح، لذا ليس امام اليمنيين مجال بالغد الا ان يعاملوكم كما عملتم ويجازوكم بنفس فعالكم فهم الاصل وانتم الطاريء ولم تحترموا لهم حاضرا ولا تاريخا ولا حرمة، وها انتم اليوم بفعلكم المستفز الوقح تكشفون مجددا ومن وسط ميدان السبعين استحالة قدرتكم على التصالح والتعايش مع اليمن والاندماج فيه.
هل تذكرون يوما قريبا اعلنتم فيه تحويل اسم ميدان السبعين الى شارع عبدالكريم الخيواني؟!.
سقط سخفكم ولم يقبله احد واعلنتم اليوم بلسانكم وغصبا عنكم انه (ميدان السبعين) الذي يذكركم بصمود الجمهورية وانكساركم من اسوار صنعاء بعد حصار السبعين يوما.
في الميدان اليوم، كانت تلعنكم كل الالسن اليمانية الجمهورية ولعنتكم ارواح شهداء وابطال سبتمبر وفي مقدمتها روح السلال وروح بطل السبعين عبدالرقيب عبدالوهاب ولعنتكم ايضا روح وجثمان حليفكم المغدور على ايديكم علي عبدالله صالح وجنبات مسجده الذي اردتم عبثا سرقة اسمه ومقدراته كما سرقتم روح صاحبه ودولته وجثمانه ايضا.
لو كنتم اوفياء لقتيلكم الصماد لنفذتم وصيته بنثر رماد جسده المتفحم تحت احذية زوار قبر المخبول حسين الحوثي، لكنكم تدركون انه لم يعد لمخبولكم قبر ولا زائرين وغدا ستضيق اليمن على اخيه وبقية لصوص السلالة ولن تجد لكم قبرا يحتويكم بإذن الله.
وعهدا على اليمانيين ان يطهروا في الغد القريب ارضهم الغالية من قباب وعظام واثار كهنتكم الغزاة ابتداء من الدجال الرسي الى اخر روح قذرة لوثت البلاد وسفكت دماء اليمنيين.