آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

أزال وخيارات الإصطفاف
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 4 أيام
السبت 08 أغسطس-آب 2015 03:43 م
عندما هيمن الحوثي وميليشياته على صعدة أول عمل قاموابه هو طرد المشايخ الرافضين لوجودهم ونسف بيوتهم وإعادة القبائل الى قيودهم التاريخية بأن يكونوا عبيداً للسيد وعكفة له - بالطاعة المطلقه له حراساً للنظرية وسيفهاالمُسَلّط على كل معارض للنظرية وخارجاً عنها- وهذا هو ما فعله الحوثي وميليشياته في كل المناطق التي هيمن عليها وخاصة شمال الشمال ، مستغلاً ثقافة الفيد والإخضاع والهيمنة - إطلاق العكفة ليستبيحوا الأخر ويتفيدوه ويُخضعوه- هذه الثقافة التي مازالت جذورها موجودة لغياب مشروع دولة المواطنة الواحدة .
فما أن ظهر السيد مدعوماً بقوة المشروع الإيراني في المنطقة أستيقضت جذور هذه الثقافة عند البعض حتى عند الذين ذاقوا السلطة وهيمنتها- الرئيس السابق ومن معه- فعاد جميعهم الى بيت طاعة السيد، والبعض أيده خوفا أو طمعاً.
لقد اختاروا الإصطفاف مع المذهب والمنطقة،وأيدوا الإنقلابيين ومشروعهم.
وللإنصاف هناك من رفض العودة الى هذه الثقافة ودفع ثمن موقفه، ومَثَّل هذا الرفض رموز مشيخية وسياسية وثقافية ومناطق قبلية ومن مختلف المناطق، وأختاروا الإصطفاف مع دين الإسلام لا دين المذهب ومع الوطن لا المنطقة ومع الشعب لا القبيلة.
ونحن اليوم أمام متغيرات جديدة حيث بداء الجيش الوطني للشرعية والمقاومة مدعوماً بقوى التحالف يستعيدون المناطق من تحالف الإنقلابيين وبداء الزحف نحو استعادة كامل الوطن منهم.
هذه المتغيرات تُسقط الخوف عن الخائفين والتردد عن المترددين كما أنها برهان واضح على سقوط مشروع الإنقلابيين يستبين منه مؤيدي مليشيات الإنقلابيين معالم طريق المستقبل ليبدأو مراجعة خياراتهم وليدركوا أنه آن أوان الإختيارات الصحيحة.
على أزال اليوم أن تختار بين الإصطفاف مع الدين أو المذهب مع الوطن أو المنطقة مع الشعب أو القبيلة. 
وعلى الجميع اليوم الخائف والمتردد والمؤيد من إخوتنا في أزال أن يختاروا الوطن لا المنطقة،الشعب لا القبيلة، الدين لا المذهب.عليهم أن يسجلوا اليوم موقفاً تاريخيا يحقن المزيد من سفك الدماء، ويوقف مد الكراهية والطائفية والمذهبية التي حملوها معهم تحت راية السيد الى كل ربوع الوطن والذي أوهمهم أنه ولي الله ووصيه، بينما هو ولي مشروع تقسيم أمة الإسلام ووصي الفيد والهيمنة والإخضاع، ولن يمكنه الله لأنه جعل من نفسه شريكاً لله حين أدعى أنه قائد المسيرة القرآنية ولا مُسَيَّر لها غير الله.
خذوا موقف إختيار التعايش والوطن فما زالت لحظة الإختيار مؤاتية.