ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية
•مازلنا في رحلة البحث عن الدولة منذ انطلاق شرارة ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ، لم نفي للدماء الزكية التي سالت في تلك الثورات ومازلنا في حنين – حتى اليوم –لشيء اسمه الدولة .
•الدولة بكل معانيها العظيمة والجميلة ( النظام ، القانون ، العدل ، المواطنة المتساوية ، الحقوق والحريات ، الحياة الكريمة ) .
•لكن أنى لهذه المعاني الجميلة التي يرتكز عليها مفهوم ( الدولة الحديثة ) أن تتحقق ولما نجد الدولة بعد .
•كثيرة تلك الأسس والمبادئ التي ترتكز عليها الدولة ، لكن من أهم تلك الأسس التي تستند إليها الدولة مفهوم هيبة الدولة .
•هيبة الدولة ببساطة هي قدرة الدولة على بسط نفوذها داخليا وتطبيق القانون على كافة أراضيها بالقوة وعلى كافة السكان .
•قامت ثورة الشباب في 11 فبراير 2011 لتحقيق هدف بناء الدولة الذي فشل السياسيون والأحزاب القيام به– في الشمال والجنوب – التي تعاقبت على حكم البلاد منذ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر الى حين انتفاضة ثورة الشباب في تحقيقه .
•ما نراه اليوم يبقينا في نفس المربع ( مربع اللادولة ) ، لا هيبة لدولة ولا فاعلية لحكومة تحقق هذه الهيبة ومن ثم تشرع في بناء الدولة .
•اليوم الحوثي يفصل محافظة عن جسد الوطن ، يأمر وينهى ، يعين ويقيل ، يعتقل ويسجن ، وفي نفس الوقت لا اعتراض ولا وقف لهذه المهزلة ، بل ميزانية المحافظة تصل من البنك المركزي لتصرف على محافظة لا سيطرة ولا إدارة ولا قرار للدولة عليها .
•قبلها كانت أبين سلمها النظام السابق للقاعدة في ذروة المؤامرة ، انسحب المحافظ وقوات الامن لتستلمها القاعدة في قصة أشبه بالمهزلة . واستطاعت قوى الدولة أن تستعديها ، فقط لأنها امتلكت قرارا وهيبة .
•هناك أماكن أخرى كثيرة لا توجد فيها الدولة وخارج نطاق السيطرة . يحكمها مشائخ وقبائل وأسر ولا سيطرة للدولة فيها ، وهذه مشكلة حقيقية ينبغي على القيادة السياسية تداركها والحد من أخطارها.
•تطبيق القانون هو انعكاس حقيقي لسيطرة الدولة وبسط نفوذها وقوة هيبتها، كلما سيطرت الدولة على كافة أراضيها ، يتسنى لها فرض تطبيق القانون وسيادة العالة ، لكن كيف سيتم تطبيق القانون في صعدة والجعاشن والعدين وغيرها من المناطق التي لا تخضع للدولة .
•نحن بحاجة إلى دولة . هذه هي كل الخلاصة . ومازلنا بانتظار الدولة .
•هذه الحالة في المناطق التي لا تخضع للدولة ، أما المناطق التي تخضع للدولة يتم تطبيق القانون حسب المزاج على من نريد ويختلف باختلاف الشخص والأسرة والقوة والوضع المالي .
•يجب على الدولة أن تطبق القانون والدستور بالقوة في حالة التمرد على الدولة والخروج عن نطاق الدستور والقانون
•حالة الاعتداء على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط مثال صارخ ومحزن على هيبة الدولة .
•الرئيس والحكومة لم تقف تصريحاتهم بالضرب بيد من حديد على هؤلاء لكن للأسف وجدناها يد من شوكولاته
•كيف سيحترم المواطن الدولة أو تكون في نفسه هيبة للحكومة عندما تصبح قوات الجيش والداخلية عاجزة عن إيقاف هذا المسلسل المقيت.
•لن نفقد الأمل وسنظل نواصل حلمنا ببناء دولة النظام والقانون ، ربما لن يكون قريبا لكن لن يموت الأمل .