آخر الاخبار

الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال

11 فبراير.. ذكرى ثورة وجمهورية
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع و 5 أيام
الخميس 11 فبراير-شباط 2016 11:20 ص
بعد عام من إنقلاب المخلوع وحلفائه الحوثيين على شرعية الدولة، وشن حرب بربرية ضد إرادة الشعب، تحل الذكرى الخامسة للثورة 11 فبراير المجيدة. 
ويزيد من أهمية ثورة 11 فبراير في ذكراها الخامسة جلجة المفاصلة التاريخية بين الجمهورية و الإمامة أولويات القوى المجتمعية والسياسية في البلد. 
ونتيجة إستمرار مليشيا الإنقلاب في إبادة تعز، وكذا جرائم حربهم بالمدن الجنوبية والشرقية، حدثت تغيرات جذرية للتحالفات السياسية، ولهذا ترسخت قناعة مجتمعية بأهمية إستكمال ثورة 11 فبراير.
وبفضل الإرادة الثورية المعبرة عن تطلعات الشعب، أحرزت قوات الشرعية إنتصارات كبيرة على مليشيا الحوافيش، وتمكن أبطال التحرير من تغيير معادلة الواقع بعدما توهمت عصابة الإنقلاب حكم اليمن بالقوة. 
وتستمر معارك تحرير البلاد من مغول الإمامة بإرادة مخلصه هدفها وضع نهاية للسفاح وحوافيشه، وبناء الجمهورية الثانية على أسس تجسد أهداف ثوراتنا الخالدة (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 11 فبراير).
ومن يبحث في دواع تأييد اليمنيين لقوات الشرعية يستشف شعوراً شعبياً حول مخاطر إنقلاب المخلوع والحوثي على الدولة، وانتقامهم القذر من ثورة 11 فبراير التي أطاحت بمشروع التوريث.
لم يعد خافياً على أحد المخطط الجهنمي لعصابة الألف عام الواهمة بالفتك بتطلعات الشعب بدولة يمنية يسودها قيم العدالة، والحرية، والمواطنة المتساوية. 
ويمثل إجتياح مليشيات الحوثي صنعاء بدعم حرس صالح ليل 21 سبتمبر 2014 إنقلاباً على الجمهورية، ومحاولة همجية لصلب مشروع الدولة الإتحادية. 
بعيداً عن سرد الأخطاء وتبعاتها، كان مؤتمر الحوار الوطني بداية سياسية تقوم على معادلة وطنية فرضتها ثورة 11 فبراير، وانكشف مخطط صالح والحوثي في وأد مشروع الدولة الإتحادية. 
رغم ويلات الإنقلاب، وإنهيار الوضع الإنساني، تماسك أحرار اليمن، وتمكنوا من تبدبد احلام صالح بالعودة إلى العرش، وأوهام الحوثي بالإمامة 
وفي أقل من عام، أنقلب السحر على سحره الإنقلاب "المخلوع والحوثي"، وفي المقابل، عاد أمل الشعب بإستمرار ثورة التغيير، وبالذات بعد وصول مواكب التحرير إلى تخوم العاصمة المحتلة. 
ولمعرفة عظمة 11 فبراير، ففي صمود تعز أمام قصف وحصار مليشيا الإنقلاب تأكيداً ثورياً على تمسك الشعب بحقوقهم مهما طال طغيان أعداء الحياة . 
وحرص الأبطال على الاحتفاء بثورة فبراير بمواصلة حرب التحرير يثبت وجود ربيعا جمهوريا لن يتوقف قبل استعادة البلد، وبناء الجمهورية الثانية.