آخر الاخبار

حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)

صحفي تحت المقصلة
بقلم/ محمد الجماعي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 17 مايو 2016 03:08 م

الحديث عن 19 صحفيا مختطفا ما يزالون في سجون ومعتقلات الحوثيين، ليس سوى تحصيل حاصل؛ فأكثر من ألف صحفي وأضعافهم من أصحاب المهن الإعلامية وأضعافهم من الناشطين تم إفراغ أثرهم من الميدان بالمطاردة والتخويف وإنزال القوائم السوداء والاختطاف ومداهمة البيوت وخطف الأقارب وتجفيف مصادر الأعمال والرزق، ورموا من بقي في البلاد على قارعة البطالة وانقطاع الكهرباء وفصل الإنترنت وحجب الوصول إلى العالم الافتراضي بالحظر تارة وبالتلصص واختراق الحسابات تارة وبالتهديد المباشر لمعظمهم تارة أخرى..

تم التخطيط لتفريع ساحة اليمن الواسعة من الشهود والحضور وحتى تلك المصادر التي تفضل عدم ذكر اسمها، عندما داهم الحوثيون كل مقار الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، فلم تدع للقول مجالا، حتى أنها حضرت على سبيل المثال أكثر من 90 موقعا الكترونيا - لا يعمل لصالحها- في يوم واحد!..
لقد حكمت على الصحافة بالموت البطيء ولو أن الأمر اقتصر على ما سبق؛ لكان كافيا لإخفاء الجريمة واطفاء وهج الحقيقة. لكنهم تمادوا لشدة خوفهم من أثر الإعلام فأغلقوا المؤسسات الحكومية وسيطروا على ما بقي منها فأنطقوها بلسانهم وحولوا ترددات الإذاعات المحلية التي شهدت ازدهارا في عهد باسندوة - تم الترخيص ل 23 إذاعة - وجعلوها تتحدث باسم الوطن الذي حوله الانقلابيون إلى ساحة فيد عائلي..
كل ذلك والعالم يتفرج,, ولولا بصيص ضوء من مناصري الإعلام لكانت المجزرة مرت بصمت، نظرا للتخطيط الممنهج ضد الصحافة والصحفيين، والتي بدأ التمهيد لها منذ عهد المخلوع صالح الذي كان أول من هيأ ميدان المواجهة بين العدسة والرصاصة والبندقية والقلم.
مخاوف الصحفيين كثيرة لكن أهمها بقاء التحالف والحكومة الشرعية على الحياد مما يجري ضد الصحفيين والإعلاميين، فمن لم تسكته بندقية الحوثي أسكته ترهل صانع القرار الرسمي - الشرعي تجاه وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرة الشرعية في المناطق والمدن المحررة، حتى أن نقابة الصحفيين ذاتها لم تستطع مغادرة مربع الإدانات من خارج الحدود..

ماذا يعني ترك مئات الصحفيين يواجهون الموت والفقر والخوف والمرض، مع أن بإمكان التحالف والشرعية الاستفادة من حماسهم ومخزون وطنيتهم، بتهيئة متارس إعلامية لمواجهة الانقلاب الذي أضر بالجميع.

وإذا فالتحالف وهادي اليوم يتحملون المسئولية فيما بعد جريمة الحوثي، بإبقاء هذه الكتلة المرجحة خارج معادلة الحرب المحسومة نتائجها سلفا لصالح المجرمين، ما دام الطرفان (الانقلابيون - الشرعية) قد تواطآ عن قصد أو غير قصد على إخماد الشهود؟؟..


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الذيباني.. بطولات على درب سبتمبر المجيد
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز العرشاني
إرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
كتابات
‏مكونات الشرعية بين اللعنة والغفران.
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحثورة الجياع
د. محمد جميح
د . محمد صالح المسفريجري في اليمن "التعيس"
د . محمد صالح المسفر
الإرهاب لن يوقف النصر
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد