مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ...
لقد اصبح الاعلام السمة المميزة للعصر ، وأصبح تأثيره في حياتنا طاغيا لايستطيع معه اي فرد يتجنبه ، فهو يصنع العقول ويحركها ، ويغير اتجاهات الأفراد ويوجههم الى حيث يشاء ، ويصنع الأحداث والأخبار ، فيخطو بالشعوب والدول الى الأمام او يخطو بهم الى الوراء ، اويجعلهم في مكانهم حيث هم لا يحركون ساكنا ، فالاعلام الظلالي هو الذي يخطو بالشعوب الى الوراء ، هو الذي يخطو بهم الى التخلف والخمول واليئس ، هذا هو الإعلام الظلالي او الإعلام العدائي الذي يسعى الى إيقاف مسيرة الشعوب نحو ماهو أفضل.
فالإعلام هو الذي يرسم الطريق الصحيح لمسيرة الشعوب ، فتبرز شعوب مستنيرة متكاملة الشخصية واعية مثقفة لها فعالياتها وتحقق ذاتها وتعرف مالها وما عليها، او يرسم ويخلق شعوبا تعاني من الخواء الوجداني والإدراكي أمام ضغوط إعلامية تسعى الى تجريد الأفراد من هويتهم وانتمائتهم وقيمهم ومعتقداتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
فالصحافة بكتابها وكاتبها يجب أن تهدف إلى الإصلاح وليس الى زيادة الشق بين فئات المجتمع ، مثل ماتحاول بعض الأقلام في الصحافة الالكترونية والصحف المطبوعة ان تغرد خارج السرب وتكتب ما لا ينفع إرضاء لغرور فئة معينة خانت الامانه وباعت الوطن.
وما من كاتب الا سيبلا ويبقى الدهر ماكتبت يداة
فلا تكتب بخطك غير شيئ يسرك يوم القيامة ان تراة
اعتقد أننا بعد فترة الثورة التي شهدناها ندخل الآن مرحلة جديدة ، وهي مرحلة إعادة بناء المجتمع ، واعتقد انه يجب علينا جميعا ان نعي هذا ، الآن ندخل في إعادة البناء وهذا هو دور النشطاء على الانترنت.
ان كل مرحلة لها متطلباتها ويجب ان نكون حذرين بالنسبة الى استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي في اعادة البناء لأننا الآن في مرحلة سنشهد شائعات .
علينا الآن ان ننظر الى إعادة بناء المجتمع اليمني ، فنحن نمر في فترة انتخابات رئاسية مبكرة ، وفترة إعادة هيكلة الجيش ، وفترة إعادة بناء مؤسسات الدولة وهيكلتها و.. الخ..
كل هذه الأمور تستدعي متطلبات جديدة من ناحية استخدام الانترنت ومن ناحية التهدئة الاعلامية .
ان خطورة الانترنت تتمثل في نشر الشائعات ، ويجب الا ننسى ان وسائل التواصل الاجتماعي لا تخضع لمعايير مهنية ، وان افتقارها المعايير المهنية في التواصل الاجتماعي معناه انك تنشر اي شي ولا تقع تحت طائلة المسؤولية او المحاسبة القانونية، وخطر ذلك يتمثل في امكانية نظر الشعب الى الشائعات على انها جقيقة ،ويتصرف عليها ويتنقلها .
ومع ذالك كله اضيف ان كثير من الكتاب والباحثين في مجال الإعلام وغيره يرون ان مميزات وسائل الاتصال الاجتماعي ووسائل الإعلام الحديث ، تفوق بكثير مالها من عيوب ، لكن يجب ان نقف عند سلبياتها وذالك لدرء الفتنه فقط ، ذالك لان المرحله القادمه تستدعي منا النظر لمصلحه الجميع مصلحه اليمن واليمنيين اجمع فنحن في مرحله استثنائيه .