آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض

لا غيابَ بعد هذا الحب
بقلم/ عبدالله علي الأقزم
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 28 مايو 2013 05:28 م

جُمَلٌ تتالتْ و الغموضُ جميعُهـا

و جميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ

مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً

و ضياؤكَ الإرواءُ و الحرمانُ

بـكَ يعذبُ الحرمانُ في وصلاتِـهِ

ويفيضُ في الضدِّينِ منك لسـانُ

ما غبـتَ عن نظراتِ فكري ساعة

و أنا بدونكَ ذلك النسيـانُ

ووجدتُ نفسي ضمنَ نفسِكَ سيِّدي

بكليهما يتحرَّرُ الإنسانُ

و وجدتُ فيكَ حراكَ قلبي كلَّهُ

و إذا ابتعدتَ توقَّفَ الخفقانُ

و وجدتُكَ البحرَ الكبيرَ و كيف لا

و إليَّ يكبرُ مِنْ مياهِكَ شانُ

لا يرتوي حرفي و حرفُكَ ظامئٌ

إلا و منهُ جميعُكَ الرَّيَّـانُ

الحبُّ ظلٌّ كلَّما أطلقتـَهُ

قدْ عادَ منكَ لمائِهِ الغليانُ

ما قيمةُ الأحضانِ إن لم تتَّحدْ

بيني و بينكَ هذهِ الأحضـانُ

سأريكَ مِن نبضِ الحياةِ مشاهداً

فيها تُزاوجُ هـذهِ الألحانُ

سأريكَ كيفَ يفورُ مِن نظراتِنا

هذا الهوى و يُحاربُ الفورانُ

ماذا سيبقى للهوى إن لم يكنْ

بيديهِ كيفَ يُعالجُ الهجرانُ

الوردُ لمْ يظهرْ كياناً ساحراً

إلا إذا يحويهِ منكَ كيـانُ

إنْ لم نكنْ في الحبِّ بحراً واحداً

فبـنا ستَغرقُ هذهِ الشطأنُ

روحي و روحكَ نقطةٌ لم تُكتشفْ

إلا إذا هيَ للجَمَالِ تُبانُ

ما كنتَ ممَّنْ يحملون تعصُّبـاً

كلا و ما لـكَ في الشِّقاقِ مكانُ

غذيتَ أخلاقَ الحياةِ و كلُّها

قبلَ الغِذاءِ تصاغرٌ و هوانُ

و زرعتَها فينا و سقيُكَ بينـنا

نصفاهُ منكَ مودَّةٌ و حنانُ

ما ريشةُ الفنانِ تُبدعُ لوحةً

إنْ لمْ تذبْ في حبِّكَ الألوانُ

أنا ما عرفتُ الحبَّ إلا عندما

قد حلَّ منكَ بعالمي الذوبانُ

تُـشـتـَّقُّ مِنْ عينيكَ كلُّ قصائـدي

فيعودُ بين حروفِها الجريانُ

مائي لمائك خادمٌ متودِّدٌ

و إليكَ منهُ الذلُّ و الإذعانُ

أنا منكَ أمشي في الوريدِ وأنـتَ مِنْ

وقفاتِ قلبي ذلك الشريانُ

بعضي و بعضُكَ بين أنهارِ الهوى

يتشابكانِ فـتُـثمِرُ الأغصـانُ

كمْ ذا يُحلِّقُ في جمالِكَ عالمي

و بهِ سيحلو ذلكَ الطَّيرانُ

هذي نقاطُكَ عندما أنزلتَها

للمفرداتِ تعملقَ الإنسانُ

و بطيبِ قلبكَ بين أزمنةِ الأذى

لمْ ينطفئْ للحسنِ منكَ زمانُ

إنِّي حضرتُ معَ الغيابِ و في دمي

مِنْ ذا و ذا تتصارعُ الألوانُ

كيفَ الغيابُ عنِ الجَمَالِ و أنتَ في

لفتاتِ نبلِكَ يحضرُ القرآنُ

هذا حضورُكَ كلَّما غيَّبتـَهُ

في العابرينَ أضاءَ منهُ بيانُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الإله المنحميدعوة للحزن..
عبد الإله المنحمي
د. محمد جميحنقطةُ النون..
د. محمد جميح
ياسين عبد العزيزإلى وطني الحبيب في عيده 23
ياسين عبد العزيز
مشاهدة المزيد