أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
أفصح رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبدالله الاحمر عن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة لحزب الاصلاح والتي ستنطلق هذا الشهر ولكنه قال لن ارفض ان يرشحني احد.
وقال الشيخ الأحمر في حوار لـ" الرياض " السعودية ن كل الهياكل في الحزب سيتم تشكيلها بما فيها القيادة. وشدد الاحمر على ضرورة دفع الاصلاحات في اليمن بقوة من قبل المسؤولين المعنيين مؤكداً على ان الاصلاح مطلوب في كل الجوانب بما فيها السياسية.
وتطرق الشيخ الاحمر الى الصراع الدائر في اليمن بين الحكومة والحوثيين حيث وصفهم بالمخربين مطالباً في الوقت نفسه بالانصياع للدولة والتحول الى حزب سياسي.
من جهة أخرى ارجع الاحمر انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالي الى عدم تأهيلهم وامتلاكهم لقوات مسلحة مشيراً الى انهم ليسوا بدولة ولم يكونوا غزاة.
فإلى نص الحوار:-
* من المتوقع ان ينعقد المؤتمر العام للحزب هذا الشهر، ما أهم النتائج التي من المتوقع ان يخرج بها هذا المؤتمر؟
- سينعقد المؤتمر العام في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، اما بخصوص نتائجه فلا اريد ان استبق الاحداث، فربما يكون هناك تغييرات في المواقع فكل الهياكل سيتم تشكيلها من جديد عن طريق الانتخابات بما فيها القيادة.
* وماذا عن مشاركة المرأة؟
- هذا الموضوع ليس بجديد فمشاركتها موجودة بالاصل ففي المرة الماضية تفوق عدد من النسوة في الانتخابات.
* هل سترشح نفسك للانتخابات او ستطرحونه للترشح؟
- انا لن ارشح نفسي ولكني لن ارفض ان يرشحني احد.
* كيف تقيمون وضع اليمن بعد مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن؟
- نتيجة مؤتمر المانحين في لندن عادت بالفائدة الكبيرة وبطبيعة الحال سيستفيد اليمن وذلك بخلق فرص جديدة وايجاد مشاريع كبيرة تعود بالتنمية في مجالات عدة.
* هل حدثت اصلاحات حقيقية باليمن حتى الآن؟
- الاصلاحات مطلوبة والقيادة السياسية تحث على ذلك ومهتمة بها.
* وهل هناك فعلاً اصلاحات حقيقية على المستوى السياسي او الاقتصادي؟
- بدأت الاصلاحات الآن وملاحظتي حول الاصلاحات هي وجوب دفعها بقوة من قبل المسؤولين المعنيين.
* وهل ستتوجب هذه الاصلاحات اصلاحاً سياسياً قبل ان يكون اقتصادياً؟
- الاصلاح مطلوب في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والتعليمية وغيرها
* هل أنتم متفائلون باستيفاء اليمن للشروط التي تجعله عضوا في مجلس التعاون؟
- هذه رغبتنا وتمنياتنا أن ننضم إلى مجلس التعاون الخليجي.
* وهل ترون أن اليمن مؤهل للانضمام وفق الخطوات التي يعمل بها الآن؟
- اليمن مؤهل ولله الحمد.
* كما تعلمون أن ظاهرة حمل السلاح من الظواهر الموجودة والتي سبق أن صدر قانون حولها، هل لكم أن تحدثونا عن ذلك؟
- يوجد لدينا قانون ساري المفعول منذ 1992، إلا أن المعنيين في الداخلية لم يطبقوه التطبيق الكامل.
* ولماذا؟
- تقاعس كما أنهم أرسلوا إلى المجلس صيغة مشروع قانون جديد والشيء الطبيعي أن يرسلوا تعديلاً لما هو موجود.
* وبماذا ستردون عليهم؟
- بأن القانون الموجود كاف ولا ينقصه إلا التطبيق.
* وهل تحدثتم مع وزير الداخلية حول ذلك؟
- نعم ونحن على تفاهم تام.
* وماذا قال لكم؟
- ساق لي مبررات كثيرة.
* لو تحدثنا عن الصراع الافريقي القريب من اليمن وهو الصراع الصومالي، كيف تفسرون الانهيار السريع لاتحاد المحاكم؟
- اتحاد المحاكم لم يكونوا غزاة ولم يقوموا بانقلاب على نظام قائم وموجود، فاتحاد المحاكم أوجدوا الأمن في البلد وهدأوا من عنف الفوضى التي كان يقودها أمراء الحرب في الصومال، كما أنهم لم يحتلوا منطقة أو مدينة احتلالا فعليا وكان يوجد فيها نظام، الصومال كان يعاني من الانفلات وانعدام النظام من بعد نهاية حكومة "بري" فهم دخلوا المدن بترحيب من المواطنين الصوماليين وتجاوبت معهم القبائل كاملة.
* وكيف تفسر انهيار المحاكم الإسلامية السريع؟
- لأنهم ليسوا بدولة وغير مسلحين وليس لديهم قوات مسلحة.
* كيف ترون ما يتم الحديث عنه بوجوده وهو الصراع السني الشيعي في المنطقة؟
- هذا أذكته القوات الأمريكية في العراق وأوجدته.
* فيما يخص تمرد الحوثيين ما مدى صحة وجود دعم خارجي من ليبيا وإيران للحوثيين؟
- أنا شخصياً ليس لدي صورة واضحة ولكنهم مخربون.
* وما هي دعوتكم لهم؟
- بأن ينقادوا إلى الدولة ويتجاوبوا وأن يسلكوا السلوك المطلوب منهم وهم مواطنون لهم ما للمواطنين وعليهم ما على المواطنين وقد أوضح الأخ الرئيس ما فيه الكفاية وإذا أرادوا أن يكونوا حزباً سياسياً فلهم ذلك.