آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

السعوديون مُحاربون في القنوات الفضائية!..
بقلم/ سالم الحسن
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 24 إبريل-نيسان 2007 07:27 م

* هنالك أسماء إعلامية عدة كان لها حضور مميز في ذاكرة المشاهد السعودي على وجه الخصوص، والعربي بشكل عام، ولعل حضورها كان مرتبطاً بمواقف أو أسلوب طرح يلفت الانتباه، أو أنها تمتاز بالجرأة والمشاكسة من خلف الشاشة أو عبر الأثير.. ولعل المذيع السعودي سعود الدوسري أحد أبرز هؤلاء، الذين تركوا لهم بصمة في ذهنية المشاهدين، والذي يعد أحد أوائل السعوديين الذين اقتحموا مجال الإعلام الفضائي من خلال توليه تقديم عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في قناة أوربت، وقبلها قناة الـ MBC ..

 مسيرته الإعلامية استمرت أكثر من 14 عاماً، قضاها بين لندن وبيروت والقاهرة، ليستقر أخيراً في العاصمة السعودية الرياض، وتحديداً في الأشهر القليلة الماضية، بعد توليه إعداد وتقديم برنامجه الحواري الشهير (من الرياض) عبر قناة أوربت الفضائية.له آراؤه المثيرة، ووقفاته المميزة تجاه القضايا، إذ أكد أن الإعلام السعودي يمر بمرحلة ذهبية، ولكنه في الوقت نفسه يوجه سهامه إلى الصحافة، ويعتبرها تجربة لم تنضج بعد، على الرغم من أنها صاحبة السبق في الطرح الإعلامي، كما أنه أكد من خلال حوار له مع (المجلة) على أن المؤسسات الأكاديمية لم تعمل على تخريج الكوادر ذات الكفاءة، ولم يغفل خلال حواره (المحاربون) من السعوديين في القنوات الفضائية، إذ أكد أنهم كذلك متى ما كانوا أقل كفاءة من غيرهم.تحدث عن الذين كان لهم دور في مسيرته الإعلامية، ولكنه أحجم عن ذكر أسمائهم، خوفاً من نسيان أحدهم، ولكنه لم ينس أكثرهم أثراً في نفسه؛ أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي يذكر الدوسري أنه غير وجهة نظره في المسؤول، وكان له أثر في التخفيف من معاناته مع المرض.. كما تحدث عن برنامجه (من الرياض) الذي وجد صدى كبيراً عند الكثيرين، والذي تكهن الكثيرون بأنه لن يستمر في بداياته لطرحه الجريء.. فإلى تفاصيل الحوار:

* كيف تنظر إلى واقع الإعلام السعودي؟

- الإعلام السعودي يمر بمرحلة ذهبية، ومن لم يستطيع استثمارها والانطلاق بمشروعه الإعلامي في هذه الفترة، لن يستطيع تقديم التميز الذي ينشده في المستقبل، خصوصاً أنني اكتشفت ذلك خلال السنوات التي قضيتها في برنامج من الرياض في قناة أوربت، وخلال معايشتي للقضايا الاجتماعية المحلية فيه. وهذا الانفتاح الإعلامي غيّر صورة الإنسان السعودي، الذي كان يُتَوَقع أنه كان يعيش في عزلة، لا يمكنه طرح قضاياه ومناقشتها؛ إلاّ أن طرح قضاياه في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، جعلت التنبؤات بمستقبله أكثر إشراقاً، وقضاياه أكثر وضوحاً وتفهماً من قِبل المتابع العربي.

السعوديون والإعلام

* وإلى ماذا تعزو عزوف بعض القنوات الفضائية عن استقطاب الشباب السعودي على الرغم من أن رؤوس أموالها سعودية؟

- أعتقد أنه لا أحد يستطيع الحكم بشكل قاطع على مثل هذا الأمر، فطاقم برنامج من الرياض مثلاً؛ انتقلوا بخبرات متواضعة من بلدان عربية لها السبق في الإعلام إلى الرياض، وأصعب المشكلات التي واجهتهم؛ هي تعيين المشتغلين في الإعلام، سواءً من المحررين أو صحافيين أو فنيين أو مصورين وغيرهم، لذلك اضطروا لإسقاط شرط الخبرة، من أجل أن يكون العاملون في البرنامج أكثر من %90 سعوديين. وإن كان ثمة مشكلة، فهي تكمن في عدم وجود كفاءات مؤهلة ومهيأة للعمل في مجال الإعلام، خصوصاً أنه لا يعتمد على المحرر بقدر ما يعتمد على كتيبة إعلامية كاملة، ومؤسساتنا التعليمية مقصرة في تخريج هذه الكفاءات، ويتضح ذلك في مجال الإعلام المقروء. والتجربة لم تنضج بالقدر الكافي إلى الآن، فالصحافة لدينا وكبريات الشركات الصحافية لاتزال تستعين بكفاءات غير متخصصة، وربما أنها معذورة لأنها تتعامل مع المتوافر. أما الفضائيات فقد فتحت المجال، خصوصاً الفضائيات الممولة برؤوس أموال سعودية، لأنها تحاول الاقتراب أكثر من المجتمع بكوادر من أبنائه. وللأسف سنظل مقصرين في تقديم كفاءات وكوادر قادرة على حمل الرسالة الإعلامية، حتى مع محاولات القطاع الخاص في الدعم غير قادرة على ملء المساحة التي نحن بحاجة إليها. أما التجارب السعودية الفردية على مواقع المنتديات والإنترنت السعودية؛ فهي تمتلك موهبة وقدرة على صياغة الخبر والمعلومة، وتقديمها بشكل متميز جداً، والدليل على ذلك أن مؤسسات إعلامية عدة استفادت منها، لأن الشاب السعودي وجد فيها متنفسا له، ليقدم ما لديه من موهبة، واستطاع أن يثبت نفسه، ويؤكد ذلك استعانة بعض المؤسسات الإعلامية بشباب وكفاءات خرجت من عباءة المنتديات.

* وما الذي ينقص الإعلامي السعودي للانطلاق في سماء الفضائيات العربية؟

- يعتقد البعض أن الجمال والوسامة هي المطلوب في مثل هذه الحال، في حين أنها ليست كافية متى ما توارت الجرأة، التي تعد أساساً في العمل التلفزيوني. ولعل تجربتي الشخصية عند انتقالي للعمل في قناة MBC كانت مليئة بالخشية والرهبة لحداثتها، ولوجود تجارب أخرى لأناس سابقين من جنسيات عربية، وتخوفي من كوني سعوديا أحمل في مخيلتي أنني سأكون مُحَارباً، ولكن على أرض الواقع لا يوجد من يحارب الشاب السعودي، إذا استطاع أن يثبت وجوده وكفاءته، بل بالعكس فكونه سعوديا سيجعل القيادات في المؤسسات الإعلامية تمنحه فرصة أكبر من غيره. وحين اقتحمت هذا المجال لم أكن الأفضل، إذ كنت الأقل خبرة وتجربة، ولكنني كنت أمتلك الحد الأدنى من الجرأة، الذي مكنني من تحدي الظروف لاقتحام الصعب في مجال غريب عليّ، وبيئة مختلفة. ومن سبقوني في مثل هذه التجربة كثر، ولعل أبرزهم صحافيون متميزون مثل عبد الرحمن الراشد وعثمان العمير وآخرين ممن اختاروا الغربة والمهنة الصحافية، وكانوا قريبين من الأجهزة الإعلامية التي تستطيع تطويرهم، إضافة إلى استطاعتهم لتطوير أنفسهم، حتى أصبحوا أعلاما في مجالهم . وأعتقد أن الباب لا يزال مفتوحاً على مصراعيه للشبان الراغبين في ممارسة مهنة الإعلام في الفضائيات والصحافة، خصوصاً أن المجال متاح من خلال العديد من المدن العربية، كبيروت والقاهرة ودبي وغيرها، ولم يكن كالسابق محصوراً في لندن، بل يمكن ممارسة العمل وتطوير الذات من خلال العمل من داخل السعودية كمراسلين أو مقدمين لعدد من القنوات الفضائية والصحافية، وهناك تجارب واضحة كقناة العربية أو MBC ، التي تَحفل بما لديها من شبان عاملين في التلفزيون والإذاعة التابعة لها، كما أن هناك عددا من التجارب لسعوديين كانوا مصدر فخر لنا في هذا المجال، وتميزوا مثل الزميل صالح الثبيتي في قناة العربية كمقدم نشرات أخبار بعد أن كان مراسلاً للقناة.

* هل ساعدت الفضائيات السعودية الإعلامي السعودي في مجال التدريب، وهيئته وظيفياً؟

- الإعلام المرئي يتمتع بتقنية متطورة دائماً، إذ يستقبل في كل عام تقنية جديدة تتعلق بالمونتاج أو الإضاءة أو التصوير، وإذا لم تستطع المؤسسات الإعلامية ومعها الإعلامي مواكبة هذه التطورات ستظل متخلفة من ناحية الشكل والمضمون، ومن الضروري والمهم تأمين التدريب والدورات لأصحاب الكفاءات والقدرات الإعلامية. كما أنه لا بد من توافر المعاهد الإعلامية المتخصصة في السعودية خصوصاً أن الإعلام والإعلاميين بحاجة ماسة إليها، ولطالما كان طموحنا أن تتشكل في السعودية مدن إعلامية تقدم خدمات برامجية ودرامية وفنية كما هو موجود لدى بعض الدول الأخرى، ولما تشهده أساليب الطرح من تطورات تهتم بمناقشة القضايا السعودية؛ لا بد من تقديم خدمات فنية تواكب الطفرة النوعية.

 

مراحل وتحولات

* ما هو سر انتقال سعود الدوسري من العمل في قناة MBC ، خصوصاً بعد أن أثير حول هذا الأمر الكثير من التكهنات والإشاعات؟

- علاقتي مع MBC
جزء من تاريخي ومسيرتي الإعلامية، ولا يمكنني فصلها، لأنها أسست لي تجربة مهمة جداً، وأرى أن تجربة الإذاعة كانت في وقتها بدائية لي، ولكنني أعتقد أنه كان لدي جرأة وطموح لتقديم إبداعات في مجال وعالم لم يكن معروفا في السعودية. واخترت الانتقال منها بسبب الغربة في لندن، وفي الحقيقة لا توجد لدي مشكلة مع الغربة، لكن الأجواء والبيئة في لندن لم تكن مناسبة لي معيشياً، ومن الممكن أن أكون بعيداً عن السعودية، ولكنني لا أستطيع الانفصال عنها تماماً وعن أجوائها، ففي بيروت والقاهرة ودبي كنت أشعر أنني قريب جداً من السعودية وحراكها بشكل عام . وعلاقتي مع الـ MBC لا تزال متواصلة مع القائمين عليها، كذلك مع عدد من الزملاء العاملين الذين أتشرف بالعمل معهم. أما حنيني لـ MBC لا يعدو عن حنين للإذاعة بشكل عام، وليس للقناة بحد ذاتها، بل كذلك لزملائي فيها، إذ لا يزال تواصلي معهم مستمرا.

* ومن هم الذين وقفوا إلى جانبك خلال مسيرتك الإعلامية؟

- هنالك شخصيات عدة ساعدتني، ولكنني أحجم عن ذكرها خشية أن أنسى أحدها، ولكن هنالك شخصا وقف إلى جانبي بشكل إنساني أكثر من كونه مرتبطا بالمهنة، وهو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، إذ كنت أسمع أنه قريب كثيراً من الإعلاميين السعوديين، لأنه يحمل بداخله مشاعر إنسانية عظيمة، إلا أن مشاهداتي له كانت مقتصرة على كونه حاكما إداريا ومسؤولا في الدولة، ولكن بعد موقفه معي شخصياً ترك بداخلي أثراً لا أنساه. ففي وقت سابق تعرضت لوعكة صحية، ولم يتم تناولها صحافياً، ذلك لحرصي على عدم التحدث عنها، إلا أنني فوجئت باتصال من الأمير سلمان بقصد الاطمئنان على صحتي، ولا أخفي أنني بعد اتصاله كنت أتساءل: هل حقاً أن المتصل هو الأمير سلمان؟ بعدها كنت على يقين من أنه أب للجميع، واتصاله بالنسبة لي وقفة من قبله أنستني معاناتي وخوفي وهاجسي من المرض، وجعلتني أنتقل من مرحلة الخوف واليأس إلى الانتشاء والسعادة، وبالتالي أعتقد أن وقفته معي غيرت قناعاتي فيما يتعلق بنظرتي للأمور والمسؤولين . كما أن هناك أسماء عدة وقفت معي، ولكنني أرغب في عدم نسيان أحد، وأعول كثيراً على زملائي في العمل الإعلامي، سواء من سبقني في هذه التجربة أو من جاء بعدي. وأعتقد أنهم كانوا أكثر سندا لي خلال مسيرتي الإعلامية، إضافة إلى المسؤولين في قناة أوربت، الذين منحوني كما منحوا غيري من العاملين حرية تقديم ما نشاء من موضوعات، وأعتقد أن هذه فرصة لا تتاح للكثير، فإن يعطيك رب العمل أو المسؤول هذه الثقة، فهذا شيء بالنسبة لي كبير جداً.

* كيف وجدت التفاعل مع برنامج "من الرياض"، على رغم أن القناة مشفرة لا يراها الكثيرون؟

- "من الرياض" قدم القضايا والموضوعات التي يُعتقد أنها شائكة، وذلك بكل جرأة وحرية مسؤولة، ولم يقدمها بفوضوية في الطرح، ولعل الاطلاع على العناوين يجعل البعض يعتقد أن البرنامج سيدخل في متاهات، إلا أننا استطعنا تناولها بمهنية وحرفية عالية. أما مسألة كون البرنامج يقدم في قناة مشفرة، فالتشفير طرح لهم مساحة من الحرية في تناول القضايا والموضوعات من تناولها في قنوات غير مشفرة، أو مفتوحة للجميع، لكون الطرح في قنوات مفتوحة قد يجعلك تقع في أخطاء عدم الفهم لما ترغب في إيصاله، من خلال تناولك لتلك الموضوعات والقضايا لتعدد الشرائح المختلفة المتلقية من المشاهدين، ما يوجد نوعاً من ردود الفعل، وخلال تقديم البرنامج في قناة مشفرة يعرفون من يقدم له ذلك الطرح من المشاهدين.

* كيف ترى تعود الإعلامي السعودي على الخطوط الحمراء، والتعامل معها؟

- سأتحدث من خلال تجربتي في برنامج "من الرياض"، ففي الحقيقة هناك من يأتي من الشباب السعودي المتحمس لطرح عدد من القضايا والمواضيع، معتقدين أن المجال مفتوح من دون النظر للظروف الاجتماعية وردود الفعل المؤسساتية لتلك الأطروحات، التي قد تجهض العمل الإعلامي. ونحن استطعنا أن نتعامل مع هؤلاء المتحمسين من خلال ترويضهم، بطرح موضوعاتهم وأفكارهم بشكل معقول، والخطوط الحمراء لا وجود لها في الإعلام السعودي أكثر من الخطوط المتعارف عليها حتى في دول مجاورة لنا، الخطوط الحمراء والرقيب دائماً في أذهاننا، ما يعوقنا دائماً، حتى على مستوى الكتاب وأصحاب الرأي في الصحافة المحلية؛ فالبعض يقال عنه جريء في طرحه، والآخر مجامل، وفي الواقع أن الجريء هو من وضع الخط الأحمر وتعامل مع السقف بشكل جيد، أما الآخر فيحاول الابتعاد عن المشكلات، لذا تجده يكتب في قضايا وموضوعات قد تكون هامشية نوعاً ما، والقول هنا ينطبق حتى على مقدمي ومعدي البرامج الحوارية في القنوات المرئية.

* كيف وجدت تجربتك في قناة أوربت؟

- تجربتي موفقة بالنظر لعدد السنوات التي بلغت حتى الآن 11 عاماً، ويكفيني من هذه القناة أنها أتاحت لي تقديم شيء من داخل السعودية، لأنني كنت متحمسا من قبل لتقديم هذه الفكرة، لوجود قناة أوربت في الداخل، لتطلعي للمستقبل الذي يحمل الكثير من المفاجأة والانفتاح الإعلامي الذي تشهده السعودية. كما أن قناة أوربت تعتزم تقديم خدمات وبرامج متخصصة عدة من داخل السعودية، لا تقل كفاءة ولا إمكانية عن ما تقدمه من خلال استوديوهاتها في الخارج، كالكويت وبيروت مثلاً، والمرحلة الماضية كانت بالنسبة لقناة أوربت تأسيسية، والمقبلة ستكون مرحلة الانطلاقة الحقيقية لأوربت من داخل السعودية.

* كيف تجد دور الإعلامية السعودية والعقبات التي تقف في طريقها نحو الحضور المتميز؟

- أعتقد أن تعاملنا معها لا يزال يتصف بالمشكلة، فإذا كان الأمر بالنسبة للشباب الإعلامي 70 في المائة، فأعتقد أنها بالنسبة للفتاة الإعلامية أكثر من ذلك بكثير، ولعل السبب في ذلك يعود للأعراف والقيم الاجتماعية، كذلك لعدم توافر التدريب والتأهيل الكافي لتلك المواهب النسائية في السعودية، وحتى نحن حين نطرح قضايا المرأة السعودية نجد صعوبة في إيجاد المتحدثات في ذلك الشأن، لذلك نقع في إشكالية التكرار لضيوف تلك الحلقات من النساء السعوديات المحدودات .

 

مشاهدة المزيد