توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي
إن الملك لا يتنازل عنه وإنما يُنتزع انتزاعا، والشعب المصري ينتظر الطاغية أن يعطيهم ذلك الملك، ويبقى على الشعب المصري وقبله الجيش أن يدرك أن هذا التقسيط من لدن الرئيس ليس في الصالح العام، بل هو سوف يجر الضرر إلى الشعب المصري والجيش معا؛ إذ الجيش من العشب، فلماذا يظل الجيش صامتا وحقه وحق شعبه ينتهك أمام سمعه وبصره من خلال هذه المماطلة من قبل الرئيس عن طريق تنازلات بالتقسيط إذ كل ثلاثة أيام يظهر الرئيس على شاشات التلفزة ليوغل ويستمر باستخفافه بالشعب البطل الذي شب عن الطور ولم تعد تنطلي عليه حيل الرئيس المصري ونظامه البائد.
فمتى يهب الشعب المصري وجيشه ليوقف هذه المهزلة مبارك – لا بارك الله فيه – متيقن بأنه سوف يرحل وهو عند ذلك لا يهمه استقرار مصر أو اقتصادها بل هو ممعن ونظامه ومن بقى من جنوده أن لا يترك مصر وشعبها إلا واقتصادها يحتضر أو على وشك أن يموت موتا، بحيث من يأت بعده سوف يستغرق سنين عديدة وأعواما مديدة ليعيد هذا الاقتصاد إلى حالة الانتعاش ثم النمو.
فمتى يدرك الجيش المصري - قبل الشعب - أن المؤامرة اليوم تتوجه إلى الشعب المصري، بإرادة موت اقتصاده، بحيث لا يبقى للشعب المصري أي تطلعات سوى الاهتمام بلقمة عيشه بعد أن يولي الطاغية، وحتى يترك الفرصة لمنافقيه بعد ذلك أن يحدو ألسنتهم ويسلقونها طعنا في الثورة والثوار لأنه إذا ما امتدت حقبة الرئيس أياما فإن هذا الامتداد سوف يمتد معه آلام مصر والمصريين بعد رحيل الزعيم لأن إطالة بقائه في الوقت الراهن إنما يفت في عضد شعب مصر واقتصادها وتدمير إمكانياتها بحيث لا تقوى على الوقوف سريعا في المستقبل القريب؛ وحينها سيجد الناعقون فرصة لأن يشهروا بالثورة ويلصقوا بها سبب التدهور ولن يتحدثوا عن التنازلات بالتقسيط التي تهدف إلى تفتيت منجزات الثورة قبل أن تولد.
متى يعي الجيش المصري - قبل الشعب - أن عدم حسم الأمور لا يصب إلا في خانة النظام البائد وفي صالحه، فأرجوا لا تنتظروا الغد الجميل من لدن هذا النظام الذي لا يهمه إلا نفسه فحسب، وعليكم أن تسطروا بأيديكم الطاهرة الغد الجميل لمصر - أم الدنيا – واعلموا أن إسرائيل أو من سيقف سدا منيعا أمام تطلعاتكم، لأنه لم يبق أحد يحرص على بقاء النظام حرصها، وهي تتمنى لو يبقى هذا النظام أزمانا مدية وسنين عديدة.
اجعلوا الجمعة القادمة جمعة سقوط الطاغية جمعة الرحيل للطاغية، هو لا يريد يرحل أو لا تريد له ذلك أمريكا وإسرائيل، فلا يستبعد أنها قد فرضت عليه الإقامة الجبرية في مصر ولم يعد يهمها شأنه إذ تأريخ صلاحيته قد انتهى في تأريخ 25 / 1/ 2011م والذي انتهت صلاحيته لا يهم أمره أحد سواء بقي على الحياة أم انتزعت منه الحياة والملك معا. متى يدرك الرئيس المصري أنه أصبح قليل القيمة ومنتهي الصلاحية لدى أمريكا وإسرائيل، وهما أي أمريكا وإسرائيل في إبقائهما للرئيس المصر في مصر لم يعد مصدر تهديد إلا على الاستقرار المصري. فعليكم أن تعوا يا شعب مصر ويا جيش مصر أن النظام المصري من أمامكم وإسرائيل من ورائكم، فأزيلوا من أمامكم بسرعة حتى تتفرغوا لمن هم وراءكم ثم اعلموا أن الله فوق الجميع والله لا يحب الفساد وهؤلاء قد أفسدوا ما يبقى عليكم إلا أن تدخلوا عليهم الباب (فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).