يتحدث عن اليمن وهو ليس من أهله..؟
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: سنتين و شهرين و 5 أيام
الخميس 06 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:01 م

 يحاول الحوثي أن يكون هو المتحدث باسم اليمن وهو ليس من أهله، ولسنا من يقول ذلك بل هو، فهو ينسب نفسه إلى مكة ويرفض الانتساب إلى اليمن. ولا تقتصر جريمته في رفضه الانتساب إلى اليمن والتعالي على اليمنيين واحتلال ارضهم ومحاولته حكمهم بالقوة والتحدث باسم بلادهم التي يحتلها، بل يتحدث باسم معاناتهم وهو من أوجدها فهو يسفك دمائهم ويفجر بيوتهم وينهب أموالهم ويهجرهم من أرضهم ويدمر مصالحهم ويقطع طرقهم ويحاصرهم. يفرض الحصار على تعز ويتحدث عن حصار الشعب اليمني.. أليس أبناء تعز من ابناء اليمن الذين يحاول الحديث باسم حقوقهم ومظلوميتهم؟؟ لماذا لا يرفع الحصار عنهم إن كان يمنياً؟؟!!. من الذي يقطع طرق مأرب صنعاء، مأرب البيضاء، شبوة البيضاء، والبيضاء أبين وغيرها من الطرق المؤدية إلى الضالع وتعز وطرق الساحل الغربي وحجة والجوف وصعدة؟؟ أليس الحوثي؟؟. كانت كل الطرق في اليمن سالكة قبل انقلاب وعدوان وبغي الحوثي على اليمنيين ودولتهم في سبتمبر 2014، وكانت الكهرباء تصل من مأرب إلى صنعاء والعديد من مدن ومحافظات اليمن شمالاً وجنوباً وغرباً، قبل انقلاب ذلك الدخيل واحتلال ارض اليمنيين واستباحته لدمائهم وتدميره لمصالحهم. 8 سنوات والحوثي يسفك دماء اليمنيين ويحاصرهم في مدنهم ويهدم بيوتهم ويدمر مصالحهم ويلوث أرضهم وطرقهم بالألغام والعبوات الناسفة وينهب أموالهم وممتلكاتهم ويصادر حقوقهم ويقطع عنهم مصادر الحياة من كهرباء وصحة وتعليم ومواصلات ويتحدث عن مظلوميتهم وحاصرهم. اليوم يهدد الحوثي باستهداف المنشآت النفطية والغازية اليمنية في مأرب وحضرموت وشبوة ليقضي كلياً على مصادر الحياة في اليمن ويضيق الخناق أكثر على اليمنيين. رغم الحرب والحصار على الشعب اليمني من قبل الحوثي إلا أن محافظة مأرب لا تزال تمد ابناء اليمن في المناطق اليمنية التي يحتلها ذلك الدخيل الحاقد بالغاز رغم إغلاقه الطرق في وجه مصادر الحياة القادمة من مأرب إلى صنعاء وبقية محافظات اليمن الشمالية والغربية والوسطى. هذا الغبي الجاهل المعتوه لا يعلم من أين يأتيه الغاز الذي يحضر به الزاد الذي ملأ كرشه وأنبت لحمه، ولا نلومه فهو لا يشعر بالمسؤولية ولا يوجد لديه أي مشروع بناء ولا يعلم ما الذي يحتاجه الناس في الحياة. تهديد الحوثي لليمنيين باستهداف مصالحهم إذا لم تتوقف عن العمل يؤكد حقده وبغضه لليمنيين وعدم اكتراثه بما يطالهم من كوارث وأزمات، ويثبت بشكل أكبر وأوضح بأنه ليس يمنياً ويكشف الكم الهائل من الحقد والعداء الذين يكنه لليمنيين. يسعى الحوثي جاهداً إلى إيقاف انتاج وتوزيع الغاز اليمني الذي يصل إلى كل بيت في اليمن، ولا يكترث لما يترتب على ذلك من معاناة لليمنيين كما يسعى جاهداً إلى وقف انتاج البترول لملايين اليمنيين في مأرب وما جاورها ولن يكترث لمعاناتهم وما سيترتب على كل ذلك من أزمات إضافة إلى ما ألحقه من أزمات في طول البلاد وعرضها منذ انقلابه وحربه الظالمة على اليمنيين. هكذا يقول الحوثي: "إذا لم يتوقف اليمنيين عن انتاج الغاز والبترول لهم سأستهدف مصالحهم وأدمرها ولن يجد اليمنيين لا غاز ولا بترول ولا كهرباء لعشرات السنين، كما احرمت صنعاء والكثير من المدن من الكهرباء منذ انقلابي فقد دمرت خطوط نقلها ونهبت محطات توزيعها وصادرت مولدات توزيعها". لا عدو لليمنيين غير الحوثي، فهو عدوهم الوحيد اللدود، وهو محتل لأرضهم فهو ليس يمني بل ويتعالى عليهم بانتسابه إلى مكة ويرى بأن أرضهم ملكه وحكمها حكراً عليه ولا يجوز لهم حكم بلادهم وخلقهم الله شعباً وخلقه حاكماً عليهم كما يرى ويعتقد هذا الكائن الكاهن الجاهل المتخلف. ولشعوره بعقدة النقص لعد انتسابه إلى اليمن وكره اليمنيين له، يطلق على وفده المفاوض الذي يتلقى تعليماته من طهران بـ "الوفد الوطني"..!!. أي وطنية وأي انتماء وهو عميل لإيران ويتلقى تعليماته وتوجيهاته منها ويعمل لخدمة مصالحها على حساب قتل اليمنيين وتدمير بلادهم؟؟!!.. أي وطنية وأي انتماء وهو يتعالى على اليمنيين ولا يريد أن يكون منهم ويريد أن يحكمهم بصفته ابن مكة وبقتلهم ويدمر بلادهم ومصالحهم ويهدم بيوتهم ويهجرهم ويشردهم ويغلق الطرق في وجوههم ويفقرهم ويصادر أموالهم وينهب ممتلكاتهم ويحرمهم حقوقهم؟؟!!!. لن يكون الحوثي يمنياً ولن يحكم اليمن.. اليمن لليمنيين واليمنيين هم من يرعون مصالح شعبهم ويدافعون عن كرماتهم ويسعون إلى توفير الحياة الكريمة لهم ويقدمون خدمات الحياة لهم في مأرب وغيرها من مناطق اليمن التي تنعم بحياة عزة وكرامة وإباء خارج نطاق الارضي اليمنية التي باتت محتلة من قبل ذلك الكهنوت الغاشم المحتل الذي قدم إلى اليمن عارياً مشرداً خائفاً، فأمنوه وأكرموه واليوم يتنكر عليهم ويريد احتلال بلادهم بالقوة واستعبادهم ومصادرة اموالهم وثرواتهم وخصها لنفسه وأسرته.. ولا حقوق لأهل الأرض في أرضهم ولا سيادة لهم عليها.. هكذا يريد ذلك الدخيل المعتوه..!!!.