طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية
في يوم 26 سبتمبر 1962م ، كان القدر يواعد أبناء شعبنا بلحظة شروق فاصلة ، أختصهم دون غيرهم بأن يعيشوا ويشهدوا مهرجان بزوغ النور في لحظات الفجر ساعة الإنتقال من ظلام الليل إلى ضوء النهار .
إنها لحظات إنتصار باهر على حقبة زمنية إمتدت مئات السنين عاشها شعبنا وهو يصارع ظلام الإستبداد والظلم والتأخر والإنعزالية.
وقرر فيها أجدادنا أن يعيشوا التجربة الثورية ويشقوا طريقهم في أن يعيشوا حقهم في الحياة الإنسانية ، ويحققوا رغبتهم في أن يعيشوا حياة كريمة ، حياة تدفعهم فيها الرغبة في أن يحدثوا تغييراً أساسياً وعميقاً في إتجاه آمالهم الإنسانية الواسعة .
كما أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة حطمت قيود الإنعزالية ، وأعادت لليمن مكانه في الركب العربي والعالمي ، وقضت على إستغلال وقهر الإنسان للإنسان تحت أي مبرر أو دعوى باطلة ، سواء بمبرر الطبقية أو العرقية أو دعوى التفضيل الإلهي .
ثم حققت الثورة السبتمبرية الخالدة إنجازات عظيمة وفخمة في جميع مرافق الحياة ، حتى أقامت على الأرض اليمنية مجتمعاً تسوده الكفاية والعدل والمساواة والأخوة ، فقد وضعت خطة لإنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات وغيرها من المرافق الخدمية في جميع مجالات الحياة.
إن مآثر و إرث الثورة السبتمبرية خالد ، ممتد في الأبدية ، وكلما حاولت وسعت الإمامة بنسختها الحوثية أن تُهمل أو تطمس أو تنال من الإرث الثوري السبتمبري الذي خلّفه وخلّده أجدادنا الأحرار وعمّدوه بدمائهم ، كلما ازددنا تمسكاً ًبه ، وحقيق على كل يمني حر يعشق الوطن أرضا ً وإنساناً ومكتسبات ، أن يجعل من مبادئ الثورة السبتمبرية نهجاً ثورياً خالداً.