آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

أحياناً... اليمن... وماذا عن كسب العقول؟
بقلم/ عبدالعزيز السويد
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 7 أيام
الأربعاء 07 أكتوبر-تشرين الأول 2015 10:52 ص
الثمن المدفوع لتحرير اليمن من سطوة عملاء إيران ثمن كبير، والتحالف العربي بقيادة السعودية قبل التحدي، وقرر في عاصفة الحزم الاستجابة لاستغاثات الشعب اليمني، هذا التحالف يقوم بأهم معركة لصد العدوان على الأمة العربية.
صحيح أن الانتصارات العسكرية لقوات التحالف العربي -بقيادة السعودية مستمرة على الأرض، وجهود المقاومة الشعبية اليمنية (الجنوبي منها والشمالي) والجيش الوطني اليمني الجديد الذي تم تدريبه- حاضرة في انتزاع كل شبر من الحوثي وبقايا الرئيس المخلوع.
استعادة باب المندب وجزر استراتيجية محطة مهمة، وهي أيضاً تأمين لسلامة حركة التجارة الدولية التي تقلق العالم في مضيق حيوي من الابتزاز الذي عمل ويعمل عليه عميل طهران في جنوب الجزيرة العربية.
إيران اجتهدت منذ زمن بعيد على ابتزاز دول الخليج العربي والعالم في تهديدات معلنة بإغلاق المضيق في الخليج العربي، وهي سعت من خلال الحوثي وعلي عبدالله صالح للهيمنة على باب المندب.
لكن ما ينقصنا في حرب تحرير اليمن هو كسب العقول داخل اليمن. سألت صديقاً يمنياً لا يزال في الداخل اليمني عن الحضور الإعلامي العربي السعودي والخليجي إذاعةً وتلفزيوناً فلم يذكر لي سوى متابعة قناة وحيدة.
والبث الإذاعي المركز وفق برامج ممنهجة دقيقة الإعداد مهم في ظروف مثل ظروف اليمن الجغرافية والاقتصادية الاجتماعية، والهدف الاستراتيجي المنتظر إنجازه هو إقناع الموالين للحوثي وصالح والمترددين ممن يتاجرون بالحرب ويبدِّلون ولاءاتهم بين يوم وليلة بأن يعودوا إلى رشدهم وينتصروا لوطنهم ويحافظوا على مكتسباته. ومثل كسب العقول في الداخل اليمني من حيث الأهمية والضرورة هو أيضاً بالمستوى نفسه في خارجه. المواطن اليمني سواء أكان شمالياً أو جنوبياً في السعودية ودول الخليج يجب أن يكون في عين الإعلام لكسبه.
إن طول أمد الحرب متوقع، فحتى مع الانتصارات المتوالية ستبقى جيوب مقاومة وإرهاب وتمرد عسكرية، وكذلك سياسية من المهزومين وأيضاً من أطراف أخرى لها طموحات، وهو ما يجب العمل مبكراً على التحوط له، حتى يتم لمُّ الشمل اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار، ومن ثم ترك اليمنيين لحل قضاياهم وخلافاتهم في ما بينهم بالطرق السلمية ومن دون الاستقواء بأعداء للعرب والمسلمين ومن دون تعريض سلامة الأمة للخطر.
مشاهدة المزيد