تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
حين خرج البيض الخارج من سردابه ولم يجد من يحتضنه من دول الجوار والسماح له بنشاط سياسي تلقفته ايران لتواصل لعبة وورقة المحاور مع دول المنطقة و من اجل البحث عن تمدد لنفوذها .
لم يكن البيض بالذكاء بحيث يجيد انتهاز هذه الفرصة ويحولها من نقطة ضعف الى نقطة قوة بل استكان لها وذهب معها دون ادراك ان مثل هذه الدول لا تقدم شيئا مجانا وفعلا قدمت فتات الدعم الاعلامي للبيض وبالمقابل دون ان تخسر الكثير حتى تغيرت الموازين في المنطقة وبدأت تعيد ترتيب اوراقها على معطيات جديدة اخرى .
ا ليوم ايران لديها حلفاء اكثر اخلاصا عقائديا وفكريا في صنعاء وهي وان كانت لعبت على التأثير على الوضع في الجنوب في لعبتها مع دول الجوار في فترة سابقة دون تحقيق اختراق شعبيا, فهي تدرك تاريخيا ان الجنوب عدو تاريخي لها وكان حتى في التاريخ الحديث عصيا عليها, فالجنوب اول من دخل من العرب في حرب مع ايران الشاه بدايات سبعينيات القرن الماضي من دول الجوار .
بينما تاريخيا لها من الوجود في صنعاء الكثير .
ولذلك أبلغت ايران البيض انه لا مجال لانفصال الجنوب حاليا, بل ان الامر قد تم نقله من الثلاجة الى الفريزر بالنسبة لها, فهي الان مهتمة بالسيطرة على ما يسمى اليمن السياسي اليوم كاملا وذلك من خلال حوثييها في صنعاء واعوانهم ولا تريد للجنوب ان ينفصل طالما وحكام صنعاء سيكونون اتباع لها , لذا تريد الاحتفاظ باليمن موحدا تحت هيمنتها بعد ان رأت امكانية السيطرة او في الحد الادنى المشاركة بقوة في الحكم في صنعاء لجماعة الحوثي .
اما ماذا بعد؟
فأن الكثير من الجنوبيين يراهن على انهيار ما تبقى من دولة في صنعاء وهذا سيسقط سيطرة القوى التقليدية ويفتح الباب اما حروب قد تطول في صنعاء وهو ما قد يساعد الجنوبيين على تحقيق آمالهم في استعادة هويتهم ووطنهم بمساعدة دول الاقليم التي لا تريد ان ترى المنطقة كلها تشتعل .