قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
تثبت منظمة هيومن رايتس ووتش( ( Human Rights Watch أنها المنظمة الأكثر عدلا وصدقا وموضوعية ومهنية في احتراما لمبادئها ونظامها الداخلي وينطبق عملها ومواقفها على شعاراتها التي ترفعها وتصريحات قادة المنظمة
رايس الأكثر جرأة في التعبير عن الحقيقة والأكثر تضامنا مع حقوق الإنسان لم تغير أدائها الأنظمة المنهكة لحقوق الإنسان مهما كانت تلك الأنظمة وحكوماتها سواء كانت علمانية او لبرالية او إسلامية أي توجه كان
المنظمة ده تزيد من احترامها لها وتوسع ثقة جماهير العالم بها -في كل موقف وبيان وتقرير تصدره يلخص جرائم انتهاك حقوق الإنسان- على اختلاف هذه الجماهير في أديانهم وأيدلوجياتهم ومشاربهم وتوجهاتهم .
كان موقف المنظمة (( Human Rights Watch من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في مصر وصلت حد القتل والاستخدام المفرط للقوة العسكرية بحق المتظاهرين السلميين صريحا ولم تجامل حكومة الانقلاب ولم تعتمد على موظفيها هناك من المصرين الذين ينتمون الى التيارات الانقلابية سواء كانوا من المحسوبين على النظام المصري القديم او على جبهة الإنقاذ وسارعت بوفود خاصة بها وقالت الحقيقة
الخزي والعار لكل المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية التي وقفت متفرجة ولم تنطق بكلمة واحدة تقول فيها الحقيقة او تستنكر او تدين
لماذا المنظمات الحقوقية التي تأخذ الصبغة العربية تفقد الثقة بها كل يوم بها وتنزع صفة المهنية والحيادية من نفسها لمجرد ان منتهك حقوق الإنسان يتوافق مع توجهات موظفيها السياسية والفكرية تقف عاجزة وتتكتم عن قول الحقيقة وتبدو كأنها مشاركة في انتهاك حقوق الإنسان
واللوم هنا لم يقتصر على المنظمات الحقوقية العربية الخانعة والغير صادقة والتي تخدم أجندات سياسية في كل تحركاتها وتقاريرها ولم تقول أي تقرير من منطلق حقوقي وإنساني بحت غير مسيس بل ألوم كمان على المنظمات الغربية لأنها تقف داعمة للمنظمات العربية على الرغم من أنها منظمات(أي العربية) غير مهنية وتخدم أجندات سياسية بحته وخصوصا إذا كان القائمين على تلك المنظمات وهم في الغالب من المحسوبين على التيارات التي تدعي انها مدنية وديمقراطية ولبرالية وتقدمية وخير شاهد على هذه المنظمات هو موقفها من انتهاكات الحقوقية في مصر التي وصلت الأرقام هناك بالآلاف من الجرحى والمصابين بالرصاص الحي والغازات السامة وعشرات الشهداء واستهدفت النساء التي خرجت تعبر عن مواقفها الرافضة للانقلاب العسكري الدموي على الديمقراطية الوليدة وإرادة الشعب المصري الذي عبر عنها في اربع جولات انتخابية حرة ونزية وتم الانقلاب عليها (انتخابات البرلمانية والشورى والرئاسية واستفتاء على الدستور المؤقت والدائم خلال العام 2012م)
والشيء الوحيد الذي يجعلنا نشك في بعض المنظمات الغربية هو دعمها ألامحدود للمنظمات الحقوقية العربية الغير مهنية واعتماد بعض على عاملين من الدول العربية غير محايدين في عملهم وتقاريرهم لا يخدمون الحقيقة ويتعاملون بازدواجية مع القضايا الحقوقية.