الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
قال أبو فراس الحمداني...
ستذكرني قومي اذا جد جدهم ,,,وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
* اليوم تتوالى ذكرى ابراهيم الحمدي على كل لسان ...تلهث الالسنة بندائه في حيرة ومرارة وشوق يفوق شوق الثكلى لوليدها...
هذا الارتجاع الهائل في ذاكرة الناس لما يقارب خمسة وثلاثين سنة ليس فعلاً استثنائياً اقتضته معطيات واقع اليوم واحوال الوطن بقدرما هو تشبث بالزمن الجميل والرائع ...
* اقرا الان ما يكتب زملائي الذين قدر لهم ان يعيشوا زمن الرئيس الخالد ابراهيم الحمدي .. عندما كانوا أطفالاً او فتية يافعين حينها اجد نفسي اسافر معهم اليوم في زمن اخر ووطن اخر به مساحات من الجمال لم تتوافر في اي مكان واحد قط في الارض ولا في اي زمن واحد ...واخالني في حلم وهمي نسجته الرغبات في ....الاجمل...ولكن كل من حولي يؤكدون ان ذلك كان واقعاً في يوم مضى من تأريخ هذا الوطن..!!
* كيف يمكن لرجل واحد لايحمل عصا موسى ولاخاتم سليمان ان يبدل وجه وطن بأكمله في سنتين كيف يمكن لرجل يؤمن بأن زمن المعجزات قد ولى وانقضى ولا يعترف بالسحر ولايسطر على ملوك الجن ومخلوقات العوالم السفلية والبعد الاخر كيف له ان يجترح كل هذه المعجزات وان يقلب وطناً من النقيض الى النقيض وان يبدل القبح باسمى ايات الجمال..!!
* لم اولد في زمن الحمدي ولم اشعر بدفئه الابوي ككل من ولد في زمنه ولم اشعر بجمال اليمن وروعتها في زمنه كما شعر بذلك من عاشوا فيه ...
* اليوم علاقتي بالحمدي هي ملايين من القصص والروايات التي يتناقلها الناس ولكنني احبه فلماذا احبه وكيف احببته... أحبه لان احب اليمن واخلص لها وآمن ان في وسعه ووسع ابناء وطنه ان يصنعوا اقدارهم ويختاروا واجباتهم لهذا احبه..
أماكيف احببته فقد احببته من حب الوطن له فكل شيء في اليمن ..يهيم عشقاً به.. ترابه واشجاره وجباله ووديانه حتى هواه مشبع بحب ابراهيم الحمدي هل صادق احد وطناً بوده السرمدي يهيم عشقاً بأبنه المغدوربه سوى اليمن يعشقها لابراهيم..
*لم اولد في زمن الحمدي ولم احيا فيه جئت بعد انقضاء ذلك الزمن الجميل فاذا كُنت على عكس من ولدوا وعاشوا في زمنه لا اجرؤ على الاعتزاز لما لم اولد أو اعيش فيه.. فان من حقي وحق كل من هم مثلي ان يتطلعوا إلى زمن كزمن الحمدي وان يسعوا إلى امجاده فالوطن هو نفس الوطن وابناوه هم نفس ابناءه..
*الحمدي هو القاعدة وكل ماسواه استثناء ومن حقنا ان نعاود تطبيق القاعدة وان نقسم على ذلك لنصنع زمناً جميلاً كزمان الحمدي قاعدة الوطن ورسول اليمن المختزل لعزة الارض وعراقة التأريخ فدعونا لاننادي الحمدي بل نصبح جميعنا ابراهيم الحمدي...