آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

دجاجة القاضي
بقلم/ المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 12 يوماً
الأحد 22 يوليو-تموز 2012 10:09 م

جاء الى محل الدجاج في المدينة رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّعها فقال له صاحب محل الدجاج : حسنا اتركها وارجع بعد ربع ساعة وستلقى الدجاجة جاهزة

قال صاحب الدجاجة : اتفقنا .. فمر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج

وقال له : أعطني دجاج

قال صاحب الدجاج : والله ماعندي الا هذي الدجاجة وهي لرجل سيرجع ليأخذها

قال القاضي : أعطني اياها واذا جاءك صاحبها قل له ان الدجاجة طارت

قال صاحب محل الدجاج : لا يجوز ؟؟ لقد احضرها وهي مذبوحة.. كيف ذلك ؟؟؟

قال القاضي : إسمع ما أقول لك وقل له كذا ودعه يشتكي ولا يهمك

قام صاحب محل الدجاج بالتفكير : وتردد الرجل ثم قال حسناً خذها.. الله يستر .. جاء صاحب الدجاجة الى محل الدجاج كي يأخذ دجاجته وقال لصاحب المحل اين دجاجتي هل جهزتها؟

قال صاحب محل الدجاج : لا اعرف ماذا اقول لك ولكن دجاجتك طارت

قال صاحب الدجاجة : ماذا تقول كيف ؟؟؟ هل انت مجنون لقد احضرتها وهي مذبوحة كيف تطير وهي ميتة

واشتد بينهم الكلام فقال صاحب الدجاجة : هيَا نذهب معا للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يظهر الحق وعند ذهابهم للقاضي مرُّوا برجلين يقتتلان واحد مسلم والثاني يهودي فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهم ولكن اصبعة دخل في عين اليهودي ففقأتها

تجمع الناس وامسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا الذي فقأ عين اليهودي فصارت القضية قضيتين فوق رأسه

فجرّوه عند القاضي وعندما إقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب جروا وراءه.. لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه

صعد فوق المنارة فلحقوا به.. فقفز من فوق المناره فوقع على رجل كبير في السن فمات الرجل أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه جاء أبن هذا الرجل ورأى أبوه ميت فلحق بصاحب محل الدجاج وأمسكه هو وباقي الناس وذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة فضحك وهولا يدري أن عليه ثلاث قضايا

1) سرقة الدجاجة

2) فقئ عين اليهودي

3 ) قتل الرجل كبير السن

عندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك راسه وجلس يفكر ويفكر ثم قال دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة

نادوا أولاً على صاحب الدجاجة

قال القاضي : ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج

قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتي وأنا أعطيته إياها وهي مذبوحة ويقول إنها طارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي ؟؟

قال القاضي : هل تؤمن بالله

قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله

قال له القاضي : يحيي العظام وهي رميم قم فمالك شيء عند الرجل

احضروا المدعي الثاني .. جاء اليهودي وقال القاضي : ما دعواك على هذا الرجل فقال اليهودي يا قاضى هذا الرجل فقأ عيني

فكر القاضي طويلا ثم قال لليهودي : العين بالعين والسن بالسن لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف يعني نفق عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم

فقال اليهودي : لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء علية ولا اريد منه شيئا

فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة

جاء إبن الرجل المسن الذي توفي وقال : يا قاضي هذا الرجل قفز على والدي من فوق منارة المسجد وقتله ففكر القاضي ثم قال : اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز عليه

فقال الشاب : لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك يمينا أو يسارا يمكن ان أموت أنا

قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتي ، لماذا لم يتحرك والدك يمينا او يسارا

فقال الشاب : لا لا أريد شيئا منه واتنازل عن الإدعاء عليه

هناك دائما من يستطيع إخراجك مثل الشعرة من العجين إذا كان عندك دجاجة تعطيها للقاضي

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
عبدالباسط الشاجعهل يصوم أذناب المخلوع؟!
عبدالباسط الشاجع
إبراهيم النزيليالحوار الوطني اليمني
إبراهيم النزيلي
إني كفرت بكم فاسمعون!
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد