قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
لو أن ما يجري من تلاعب بالتيار الكهربائي وانطفاءاته المتكررة بل وغيابه عن مدن رئيسية كمديريات حرض وعبس بمحافظة حجة التي تعد من اكثر المديريات تدر الدخل للدولة وبمليارات الريالات في أي دولة أخرى لكفى في أن تقدم الحكومة استقالتها ، وتعلن على الملأ عجزها عن ضبط تيار كهربائي " ذلك جزء من انطباع يدور في أذهان كثير من أبناء محافظة حجة.
ما يتعرض له أبناء المناطق التهامية بمحافظة حجة كعبس ، وحرض ، وميدي ، وخيران ، وحيران ، وبكيل لمير ،ومستبأ من موجة حر أحرقت جلود المواطنين وفحمت أجسادهم ، يحتم على حكومة الوفاق زيارة هذه المحافظة والمديريات للوقوف على حجم الكارثة وما يعانيه أبنائها من الحر هذا العام ، وعدم وجود كهرباء مع أنهم بحاجة إليها اكثر مما تحتاجه قصور صنعاء من الكهرباء .
صدقوني لم تكن هذه الإطلالة المحزنة من فراغ فقد ذقت الأمرين عند زيارتي لمديرية من تلك المديريات جراء موجة الحر التي أحرقت الشجر والحجر فكيف بالناس والأطفال والشيوخ والنساء ، موجة حر شديدة لسعت المواطنين بلهيبها وذوقتهم المر فلم يعودوا يهنئوا فيها بلذة العيش ولا الحياة الكريمة الهانئة ، وهو يطرح الكثير من التساؤلات متى ينعم ابناء المديريات التهامية بنعيم الثورة المباركة والجمهورية اليمنية
وبالرغم أننا في مركز محافظة حجة إلا أننا وكل المواطنين يشكون من الحر في هذا العام أكثر من أي عام مضى في حين حرم على أبناء المدينة توفير مولد كهربائي لتكون البديل عن الشبكة الوطنية التي أهلكتها الاعتداءات المتواصلة عند انقطاعها غير أن السلطة المحلية أو إدارة الكهرباء بالمحافظة التي ليس لها أي وجود لم تكلف نفسها في إيجاد الحل أو البديل المناسب.
وفي ظل هكذا وضع تعيشه مدينة حجة "مركز محافظة حجة" يا ترى كيف سيكون حال المديريات ؟! والجواب واضح. وبالتأكيد بأن باقي مناطقها خارج نطاق التغطية، وإن وجدت بعض المولدات في مراكز بعض المديريات فإن خدماتها لا تتعدى مراكز تلك المديريات والتي لا تتجاوز ست مديريات من بين واحد وثلاثين مديرية ومعظم تلك المسماة بالمشاريع ما بين معطلة ومتقطعة في أدائها لتكون النتيجة بأن المحافظة بأكملها لا تعرف من وزارة الكهرباء إلا اسمها. . فأين سياسة التخفيف من معاناة المواطنين يا حكومة الوفاق ؟
ولا نريد أن نسرد هنا أهمية الكهرباء فمن المعروف أنها أصبحت من ضروريات حياة المجتمعات خاصة وأن معظم ما نستخدمه في حياتنا من أجهزة وغيرها تعمل علي الطاقة الكهربية ، فيما لازالت لدينا من الكماليات -في وجهة نظر المعنيين - فأين هي الحكومة من هذه الهموم التي زادت معاناة الناس مؤخرا خاصة في مناطق تهامة من ويلات حرارة الصيف والذي زادت حدته هذا العام ، في ظل حاجة المواطن في تلك المناطق وغيرها من المديريات الماسة للكهرباء لتشغيل المراوح والمكيفات وغيرها من مخففات الحرارة داخل المنازل.
عبده مساوى من مديرية عبس يقول "مع اشتداد حرارة الصيف في هذا العام في المدن والمناطق الساحلية والتهامية وخاصة في شهري يونيو الحالي فإنه ومن الواجب الاهتمام بهذه المناطق وتوفير الكهرباء لهم رحمة بمعاناتهم فهم بحاجة ماسة إلى خدمات كهربائية خاصة كحاجتهم إلى الطعام والشراب ،لكن للأسف الشديد فمع كل موسم للصيف نرى تزايد أعطال المولدات الكهربائية وكثرة انقطاعاتها بشكل مستمر يصل في اليوم إلى عشرات المرات مما يسبب آلاما ومعاناة لا تقاس ولا توصف ،فأبناء تهامة يكتوون بالحر نهارا ويلتحفون الظلام ليلا ،فالأطفال والنساء والشيوخ الذين تقدم بهم السن يستغيثون من حر الصيف لهذا العام ولكن القائمين على الكهرباء والمسئولون في الدولة صموا أذانهم عن أوضاع تهامة وحال أهلها الذي يرثى له.
خارج نطاق التغطية
وتتركز الكهرباء في مركز المحافظة التي هي في الأصل غير موجودة والكهرباء وما يستفد منه ابناء المحافظة لا تساوي جزء مما تستفيد منه العاصمة والمحافظات الأخرى ومع هذا أيضا فأغلب مديريات المحافظة لا زالت عل العهد القديم حيث أنهم لا زالوا يستخدمون "الفانوس والسراجات" التي كانت تستخدم في العصور الأولى وكأن محافظة حجة خارج نطاق التغطية فالكثير ممن يفدون على المحافظة تأخذهم الدهشة عند وصولهم إلى مركز المحافظة عندما ينظرون إلى الكهرباء وهي غير "لاصية" فيتذكرون أنهم لا زالوا يعيشون في العصور القديمة إذ أن الكثير من الوعود التي وعدهم بها الحزب الحاكم سابقا كانت من باب كسب أصواتهم ودغدغة عواطفهم لا غير، أما موضوع توفير ذلك لهم فهو ضرب من الخيال خاصة في ظل السلطة المحلية الحالية التي لا هم لها إلا همومها ومشاريعها الخاصة دون مشاريع الوطن.
ومن الأسباب ايضا أن حجة بلا محافظ منذ عام كامل إذا هي بلا خدمات ولا مشاريع ولا بنى تحتية ، وهذا ما يشكوه ابناء المحافظة دائما إلا ان شكواهم لم تجد أذانا صاغية ، ويطالبون ايضا وزير الكهرباء الإهتمام بمحافظة أنهكت كثيرا في عهد النظام السابق بالفقر والتهميش والبطالة والوعود المتكررة دون جدوى ويطالبونه بمعاملة حجة كغيرها من المحافظات في الإنارة وتوفير الطاقة الكهربية خاصة وأن اغلب مديريات المحافظة تهامية تكتوي بالحر على مدى 24ساعة
نموذج للفساد
يعد مشروع كهرباء قفل شمر أحد النماذج الحية للفساد الذي قضى على هذه المشاريع حيث بدأ في عام 2003م وانته في عام 2004م فما ان تفاءل بها أبناء المديرية لان الكهرباء وصلت إلى جزء كبير من المديرية حتى تم القضاء على الحلم حيث عمل القائمين على مشروع كهرباء (قفل شمر ومديخه) بتحويلهم للمشروع إلى خبر"كان" بمرور سنة فقط ، فهل سينتصر لهم الدكتور صالح سميع ويعيد لهم كهربائهم التي غابت عن المديرية منذ7سنوات مع أن المواطنين دفعوا عشرات الالاف مقاب أن تلصى الكهرباء وبمجرد أن اضاءت واستمرت لشهور قليلة وإذا بها تغيب عن الأنظار بفعل فاعل يعرفه جهاز الرقابة والمحاسبة من خلال ملف القضية الذي وصل لديه وغاب في دهاليز مكاتبه إلى يومنا هذا.
ورغم أن مبالغ مالية كبيرة تم جبايتها باسم المشروع إلا أن تلك الملايين لم نر لها أثرا عند أقرب عطل تعرض له المشروع وكان الأجدر بالملايين التي جبيت منه أن يكون لها الدور الكبير في استمراره ولكن ضعف الرقابة وعدم المحاسبة لمن تسببوا في إجهاض ذلك المشروع وإحالتهم إلى المسائلة كان له الدور الكبير في تطاول مثل هؤلاء واستغلالهم لذلك ، والآن وبعد مرور سبع سنوات ما دور الجهة المعنية والمسؤولية وهيئة مكافحة الفساد من القيام بدورها اتجاه ذلك المشروع لمعرفة أسباب إجهاضه.
وما يجب أن يقال هو أن المحافظة بأسرها تعاني معاناة حقيقية من تدني الخدمات في مجال الكهرباء مما يجعل المطالبة بالتسريع في المشروع الاستراتيجي الخاص بكافة المديريات أمر ملح وعلى قيادة المحافظة والمجالس المحلية والقيادات المجتمعية المطالبة وباستماتة لدى الدولة لتحقيق هذا المطلب الخدمي الحيوي والذي أصبح ضرورة ملحة لإنعاش الجانب الاقتصادي الذي يتطلب قدرة كبيرة من الكهرباء لتشغيل المصانع وغيرها إلى جانب باقي متطلبات الحياة الأخرى.
أهالي حرض وعبس: حرّنا غير
أبناء مديريتي حرض وعبس بمحافظة حجة، يطالبون رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالسؤال عن موجة الحر الشديدة لهذا العام في المديريات التهامية لمحافظة حجة ومديريتي حرض وعبس خاصة أو يكلفون فريق خاص لزيارة المنطقة والرفع بتقرير عن ذلك بعد زيارة أهالي المديريتين واسرهم وأطفالهم ومدارسهم ومستشفياتهم المهدمة والكهرباء.
وعبر المواطنون من أبناء المديريتين في الاسابيع المنصرمة عبر مظاهرات واعتصامات نفذوها عن مطالبهم التي لم تكن بحجم المديريتين وهي توفير الكهرباء ، معبرين عن استنكارهم لتجاهل السلطات الرسمية لذلك وعجزها عن ايجاد مشروع كهرباء استراتيجي او على الاقل ايجاد مولدات جديدة وقوية وخاصة في فصل الصيف الذي تصل فيه درجة الحرارة فوق 42درجة مئوية.
كما طالب المواطنون في عريضة توقيعات لهم توضيح اوجه الصرف والجهات المستفيدة من مبالغ التحسين وغيرها من ايرادات المديريتين خاصة وان حرض وعبس اكبر مديريات المحافظة إيراداً كونها تقع على المنفذ الحدودي مع الشقيقة السعودية.
وقد اكد المواطنون انه يتم تحصيل اكثر من ثلاثمائة وعشرين مليون ريال سنويا من ايرادات التحسين في المديريتين فقط فضلا عن الأوعية الأخرى للموارد كجمرك حرض على سبيل المثال الذي يتحصل مبالغ خيالية – على حد وصفهم-.
واعتبروا سوء وتدهور شبكة الكهرباء وافتقار المديرتين لمشروع حيوي وقوي للكهرباء مع وجود تلك الإيرادات الضخمة إجحافا وظلما في حق أبناءها.
تقرير/ علي حسن.