قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
لم يمنع النقاب والثقافة التقليدية المرأة اليمنية من المشاركة في فعاليات الثورة الشبابية السلمية ضد نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، التي انطلقت في النصف الأول من فبراير/شباط 2011، فكان للمرأة دور فاعل في الحراك الشعبي.
غير أن توجه ناشطات يمنيات برفع دعوى قضائية ضد الشيخ حميد الأحمر - أحد مناصري الثورة- لتصريحاته حول المرأة ومشاركتها في الثورة، أثار شكوكا حول مستقبل دور المرأة في اليمن بعد الثورة.
فهل يمكن اعتبار تصريحات الأحمر بداية لإنكار دور المرأة في الثورة؟ أينتصر القضاء للمرأة أم سيؤكد ولاءه للقيم التقليدية والقبيلة؟
وتعرضت المرأة اليمنية أثناء الثورة لضروب من القمع والتعريض بالأخلاق وتشويه السمعة كوسيلة للحد من مشاركتهن في فعاليات الثورة السلمية التي أبهرت العالم.
لكن ما لم يكن متوقعا هو أن يعمد الشيخ حميد إلى النيل من سمعة الناشطات في الثورة السلمية في سياق رده على سؤال مراسلة نيويورك تايمز الأميركية عن النساء في الساحة حينما قال "وجد سلوك سيئ أحال الساحة إلى مكان للرقص، هؤلاء النسوة أردن أن يذهبن إلى هناك مع أصدقائهن الرجال وعشاقهن واليد باليد في المظاهرات .. وهذا غير لائق كما أنه ضد ديننا".
والأحمر هو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي في اليمن والشخصية القبلية التي اقتحمت عالم التجارة والأعمال، ودأب في السنوات الأخيرة من حكم صالح على تقديم نفسه بوصفه رجل أعمال وسياسيا ليبراليا معارضا استبدل من ولائه للقبيلة ولاءه للوطن، مفضلا الدولة المدنية.
بيد أن تصريحاته التي حاول مرارا نفيها مدعيا أن لديه تسجيلا صوتيا يناقضها، ساهمت في نشر ظلال من الشك والريبة حول الهدف منها وتوقيت نشرها، ونوهت الصحفية التي أجرت المقابلة إلى "أن الصورة التي وصفها الأحمر تحداها في الساحة الكثيرون الذين يخشون أن يصعد الإصلاح قيادته للقمع ضد حقوق الإنسان والمرأة في الحوار الوطني القادم حول الدستور والعقد الاجتماعي الجديدين".
وإزاء دور المرأة اليمنية، أعرب المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر عن خشيته من أن يتم إقصاؤها، وأضاف أن ما كان يخشى منه قد غدا حقيقة، حيث إن "القوى السياسية اليمنية اختلفت في كل شيء لكنها اتفقت على إقصائها للمرأة".
تشكيك بالقضاء
من جهتها اشتكت الناشطة اليمنية أروى عبده عثمان من مماطلة القضاء حول الدعوى المرفوعة ضد الأحمر ثم إحالتها إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، في حين أن القضية قذف وليست قضية نشر، وعبرت عن أسفها لاعتذار بعض القضاة مقدما عن النظر بالدعوى المرفوعة من الناشطات اليمنيات.
كما أعربت الشاعرة والناشطة سماح الشغدري عن عدم ثقتها بالقضاء اليمني فيما يتعلق بقضايا المرأة، خاصة إذا كان الخصم في القضية الشيخ الأحمر الذي يستند لنفوذ قبلي قوي ويرفض المثول أمام القضاء.
من جانبها أكدت الإعلامية والناشطة اليسارية سامية الأغبري التي نزلت مع غيرها من النساء إلى ساحة الثورة وقوفها المطلق إلى جانب زميلاتها الناشطات اللاتي رفعن القضية أمام القضاء الوطني اليمني باسم كل حرائر وأحرار اليمن.
ودعت الأغبري كل المدافعين عن الحقوق والحريات الإنسانية إلى التضامن مع نساء اليمن اللاتي يتعرضن للإقصاء والتهميش، رغم التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة اليمنية لانتصار الثورة، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن نهج الثورة والتغيير.
المصدر:دويتشه فيلله