قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
حينما تتفكر في أنثى بعوضة الملاريا التي تقوم بنشر مرض الملاريا تجد أنها فعلا لا تتوالد ولا تتكاثر إلا في المياه الراكدة فتنتشر هناك وتنقل سمومها يميناً ويساراً حتى وصل الحال عند الغرب فسموها " حمى المستنقعات " والعرب قديماً كانوا يسمونها " البرداء " لأنها تسبب الرعشة الشديدة .
تلك هي البعوضة الخبيثة التي تسبب كارثة لكل شخص لا يتحرك ولا يهتم ببدنه فيجعله مدرج تحط فيه كل سموم تلك البعوضة الخبيثة .
والحقيقة اليوم أن بعوضة إيران الطائفية قد استغلت فعلاً الركود العربي الذي صاحب الربيع العربي واستغلوا غياب أمن الدول العربية وانشغال الشعوب بترتيب البيت الداخلي الذي أصابه دمار حماقات حكامهم السابقين وتمسكهم بخيال كراسيهم البالية والمهترئة .
إن ما تقوم به إيران اليوم من نشرٍ لسمومها القاتلة الفتاكة والتي هي أخطر من مفاعلاتها النووية " إن صدقت الرواية " - إن لم يحسب لها حساب فستكون هناك كارثة حقيقية أشد مما قام عليه الربيع العربي ، فالربيع العربي قام على أفراد يريدون الحكم والكرسي فقط فكان من الطبيعي والبديهي أن تنتصر الشعوب على حكامها ، أما إذا انتشرت الطائفية بين أفراد المجتمع العربي فسيصعب فعلا إخراجها من الجسد النحيل العربي ، وسينتشر الخوف والثارات العقدية وحروب الاحتساب وهي أخطر من حروب العسكر والجيوش .
كيف تنتشر بعوضة إيران في الوطن العربي الآن ؟
•إيران اليوم تأتي إلى اغبي طبقة من الشعوب العربية وتغريهم بالمال وتغذيهم بالأفكار الفاسدة مستغلة البطالة والفقر والجهل المنتشر عند تلك الطبقة التي لا يؤتى الجسد العربي إلا من خلالها على مر العصور ، فقد رأينا وسمعنا بأشخاص لا يفقهون شيئا مما حولهم يتطاولون على الصحابة الكرام .
•إيران اليوم تستغل كذلك من كان في قلبه مرض وحقد حتى ولو كان ممن ينسب إليه الثقافة والفكر لكنه حاقد على طبقة أخرى سبقته ببعض المهام والمسؤوليات فيأتون إلى هذه الطبقة ويغوونهم بالمال لأجل أطماع وأحقاد شخصية فيضربون الفكر بفكر آخر والحزب بحزب آخر ، وقد رأينا وسمعنا بأشخاص كانوا يعدون في بداية الربيع العربي بالثوار الناشطين وما لبثوا في النهاية إلا التطاول على علماء ومفكرين المسلمين المخالفين لهم بالرأي بل أنهم رفعوا رايات وأفكار الطائفية المنتنة .
•أما بقايا وأزلام وفلول الأنظمة السابقة فهي أخصب أرض تحط بها بعوضة إيران الطائفية وهم أكثر من يستجيبون لهذه البعوضة حقداً على تلك الشعوب التي ثارت عليهم ، ولا يكفيهم أنهم أهانوها خلال تلك العقود السابقة ومتجاهلين أن هذا المرض إذا انتشر لن يذر أحدا سواء كان من الأنظمة السابقة أو اللاحقة .
الطائفية مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيلي عربي قاتل تنقله إناث بعوض إيران من النوع الصفوي الخبيث .ولم يتم القضاء على هذا المرض في السابق فالمرض موجود من قديم الزمان لكنه كان خامداً بسبب طيبة الأغلبية المسلمة التي لا تدعوا للطائفية ولكن حين ظهرت القلة الإسلامية بدءوا بنشر سموم ذلك المرض
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة وجب على كل عربي غيور التحذير من هذا المرض الذي إذا انتشر فسيعم المعمورة العربية أجواء من الحروب والثارات والعمليات الانتحارية والتصفيات بالهوية والعرقية وما يحدث اليوم في العراق الجريحة ليس ببعيد عن كل من لديه أذن يسمع بها أو عين يبصر بها .
حفظك الله يا أمتنا العربية .